حالة استنفار قصوى تلك التي عاشتها منطقة دار بوعزة، ليلة أمس الخميس،
حيث تجندت عناصر الدرك الملكي من أجل البحث والتحري، بخصوص ما بَلَّغَ عنه
بعض المواطنين من وجود لعناصر مسلحة انطلقت من غابة “واد امرزگ” على مقربة
من المدرسة البلجيكية.
وجاءت حالة الاستنفار بعد التبليغ عن أن الأشخاص الذين رمقهم بعض
المواطنين مساء أمس كانوا يحملون أسلحة نارية، ما جعل عناصر الدرك الملكي
تحت إشراف القائد الجهوي، تنصب عددا من الحواجز، مستنفرة جميع عناصرها
بمركز الدرك الملكي بطماريس وكذا مركز دار بوعزة، إضافة إلى باقي المراكز
القريبة ضمن النفوذ الترابي لعمالة اقليم النواصر.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي اثر عمليات التحري والتفتيش من تحديد هوية
الأشخاص المعنيين، وايقاف تلاثة شبان، رفقة فتاة، تبين أنهم كانوا السبب
الرئيسي في حالة الهلع والفوضى التي عرفتها المنطقة في عز فصل الصيف، خاصة
بعد انتشار خبر وجود مسلحين في المنطقة، ما أفزع مرتادي الشواطئ التابعة
لبلدية دار بوعزة، انطلاقا من شاطئ راد امرزگ وصولا إلى طماريس، حيث عمدت
بعض المحلات الواقعة على الشاطئ إلى إغلاق أبوابها.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إيقاف
الأشخاص الأربعة بعد حملة تمشيط تمت فيها الاستعانة بالكلاب المدربة
لاقتفاء أثر “المسلحين” المزعومين، بعد نصب حواحز عديدة في الطرقات
بالمنطقة، اثر سريان أخبار بين السكان تفيد مشاهدة مسلحين بمحيط المدرسة
البلجيكية.
وحسب ما صرح بِه مصدر مسؤول فإن الأشخاص الموقوفين زعموا أنهم كانوا
يقومون بتصوير أحداث «فيلم حركة»، دون التوفر على ترخيص من طرف الجهات
المختصة، حيث تم ضبط بحوزتهم بعض الكاميرات الصغيرة،وجهاز حاسوب، إضافة إلى
لباس عسكري وبعض الأسلحة غير الحقيقية.
كما أوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الموقوفين اثنان منهم في سن الرشد
القانوني، وهما الشابة إضافة إلى شخص آخر، فيما لم يبلغ الآخران سن الرشد
القانوني.
واوضحت مصادرنا أن الحادث لا يعدو أن يكون «محاولة للهزل غير المأمون
العواقب، حاول من خلاله الشبان الثلاثة التباهي بأنفسهم في فصل الصيف، قبل
أن يتم إيقافهم ليدعوا أنهم يصورون فيلما»، خاصة أنهم يتحدرون من منطقة دار
بوعزة وبعض مزدوج الجنسية، بعدما تسببوا في خلق جو من الفوضى والفزع وبث
نوع من الشعور بانعدام الأمن.
وكان بعض الأشخاص ممن لمحوا المسلحين المزعومين، قد نشروا تدوينات على
صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى وجود مسلحين بشاطئ واد امرزگ
ما ساهم في انتشار الخير الذي بث الذعر في النفوس.
حيث تجندت عناصر الدرك الملكي من أجل البحث والتحري، بخصوص ما بَلَّغَ عنه
بعض المواطنين من وجود لعناصر مسلحة انطلقت من غابة “واد امرزگ” على مقربة
من المدرسة البلجيكية.
وجاءت حالة الاستنفار بعد التبليغ عن أن الأشخاص الذين رمقهم بعض
المواطنين مساء أمس كانوا يحملون أسلحة نارية، ما جعل عناصر الدرك الملكي
تحت إشراف القائد الجهوي، تنصب عددا من الحواجز، مستنفرة جميع عناصرها
بمركز الدرك الملكي بطماريس وكذا مركز دار بوعزة، إضافة إلى باقي المراكز
القريبة ضمن النفوذ الترابي لعمالة اقليم النواصر.
وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي اثر عمليات التحري والتفتيش من تحديد هوية
الأشخاص المعنيين، وايقاف تلاثة شبان، رفقة فتاة، تبين أنهم كانوا السبب
الرئيسي في حالة الهلع والفوضى التي عرفتها المنطقة في عز فصل الصيف، خاصة
بعد انتشار خبر وجود مسلحين في المنطقة، ما أفزع مرتادي الشواطئ التابعة
لبلدية دار بوعزة، انطلاقا من شاطئ راد امرزگ وصولا إلى طماريس، حيث عمدت
بعض المحلات الواقعة على الشاطئ إلى إغلاق أبوابها.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إيقاف
الأشخاص الأربعة بعد حملة تمشيط تمت فيها الاستعانة بالكلاب المدربة
لاقتفاء أثر “المسلحين” المزعومين، بعد نصب حواحز عديدة في الطرقات
بالمنطقة، اثر سريان أخبار بين السكان تفيد مشاهدة مسلحين بمحيط المدرسة
البلجيكية.
وحسب ما صرح بِه مصدر مسؤول فإن الأشخاص الموقوفين زعموا أنهم كانوا
يقومون بتصوير أحداث «فيلم حركة»، دون التوفر على ترخيص من طرف الجهات
المختصة، حيث تم ضبط بحوزتهم بعض الكاميرات الصغيرة،وجهاز حاسوب، إضافة إلى
لباس عسكري وبعض الأسلحة غير الحقيقية.
كما أوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الموقوفين اثنان منهم في سن الرشد
القانوني، وهما الشابة إضافة إلى شخص آخر، فيما لم يبلغ الآخران سن الرشد
القانوني.
واوضحت مصادرنا أن الحادث لا يعدو أن يكون «محاولة للهزل غير المأمون
العواقب، حاول من خلاله الشبان الثلاثة التباهي بأنفسهم في فصل الصيف، قبل
أن يتم إيقافهم ليدعوا أنهم يصورون فيلما»، خاصة أنهم يتحدرون من منطقة دار
بوعزة وبعض مزدوج الجنسية، بعدما تسببوا في خلق جو من الفوضى والفزع وبث
نوع من الشعور بانعدام الأمن.
وكان بعض الأشخاص ممن لمحوا المسلحين المزعومين، قد نشروا تدوينات على
صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى وجود مسلحين بشاطئ واد امرزگ
ما ساهم في انتشار الخير الذي بث الذعر في النفوس.