تارودانت : انهيار خشبة المسرح البلدي المتهالكة بأطفال أبرياء ، أثناء العروض بمهرجان بوجلود السنوي بالحي الحسني .
أسرار بريس عبد الله المكي السباعي
نظمت جمعية بيزمارن مهرجان بوجلود السنوي في نسخته الثانية ، والتي عرفت حضورا متميزا من أغلب الساكنة الرودانية ، خاصة وتزامن الحدث مع أيام عيد الاضحى بالاضافة الى عطلة الصيف ، فقد ابتدأت فقرات الحفل ، بأهازيج فرقة الطبل متناسقة مع رقصات عناصر بوجلود هنا وهناك ، لكن المفاجأة الكبرى أتت حينابانهيار خشبة المسرح البلدي المتهالكة بمجموعة من الأطفال الأبرياء الذين سقطوا أرضا ، فلولا لطف الله لكانت الفاجعة أكبر مما يتصور ، هذا المسرح الذي تعرف قوائمه مجموعة من الترقيعات يبلغ طوله 6أمتار وعرضه 4 أمتار وعلوه 90 سنتمتر ، وتعتبر خشبة المسرح البلدي من دعم الجماعة الحضرية لكل الجمعيات بعاصمة المجتمع المدني بالمغرب ، حالة هذه الخشبة المتهالكة قد أعطت إنذارا للمنظمين بمهرجان الفنون التشكيلية في نسخته الاخيرة ، وبحضور فنانين عالميين ، وبنباهة اللجنة المنظمة تجنبوا الوقوف عليها كمجموعات ، وسياسة الترقيع كان من نصيب جمعية بيزمارن المنظمة لمهرجان بوجلود بتارودانت الوزن الأكبر بالاضافة الى خيمة ممزقة عن آخرها ، يعود عهدها الى مخلفات طوفان النبي نوح عليه السلام ، والطامة الكبرى حضور جمهور مختلط من الساكنة وآخرون من المهاجرين والأجانب ، الذين استحسنوا هذه البادرة الطيبة والفريدة بتارودانت ، من طرف جمعية بيزمارن ، التي تعاني غياب الدعم من كل الأطراف ، اللهم مساهمات الساكنة وبعض الغيورين ، لاستمرار التنظيم المحلي لهذه التظاهرة الرودانية التاريخية . والسؤال الذي يفرض نفسه الى متى ستظل معانات الجمعيات النشيطة بالمدينة ، من حسابات شخصية وتعسفا ت حزبية وسياسية من قطبين متناحرين بمدينة تارودانت التي تحتضر ؟!!! ( الصور ) +(انتظروا الفيديو لاحقا )