حوادثدين ودنياسلايد

تارودانت : لمغافرة اولاد برحيل ، رحيل المناضل الاتحادي والنقابي الاستاذ ايت مولاي مولاي الحسين …

 
اسرار بريس مكتب تارودانت

انتقل الى عفو الله ورحمته الاخ أيت مولاي مولاي الحسين المنتمي الى اسرة ووسط وطني متعاطف مع الاتحاد والتحق بالعمل الاتحاد والعمل النقابي منذ عين بسلك التعليم ، وساهم في بناء النقابة سواء في الستينات داخل الاتحاد المغربي للشغل ثم كان الى جانب اخوانه واخواته على الصعيد الوطني في الحراك النقابي الذي تاسست بموجبه النقابة الوطنية للتعليم ثم لاحقا كان من الجيل الذي قاد تاسيس الكونفدرالية الديموقراطية للشغل باقليم تارودانت ، ويتميز الاخ ايت مولاي بصلابته وصموده وقدرته على مواجهة كل خصوم الديموقراطية والتغيير وخصوم الاتحاد والعمل النقابي ، ولقد تعرض للعديد من المضايقات ثم الابعاد عن المدينة بالانتقال التعسفي وتشديد الحصار عليه ومنع السلطات للشغيلة التعليمية وساكنة المنطقة التي نقل اليها لامن استقباله او التعمل معه بل حتى التحدث معه ، ولولا وجود اخ مناضل بنفس المنطقة يشتغل بالتعليم والتي تحدى قرارات السلطات وفتح بيته الضيق كاعزب لاستقبال المناضل الصلب ايت مولاي ..الذي كان لايهتم بكل التعسفات بل تزداد حيويته وتحديه للجميع …ثم تعرض للاعتقالات وطبخت ضده ملفات من طرف السلطات الاقليمية وانبرى لها الاخوة المحامون الاتحاديون من اكادير فتم افشالها وفضح من كان وراءها … وتعرض للطرد من التعليم في اضراب 1979. واضطر بسبب توقف اجرته الى بيع سكنه والمغامرة في مجال البناء لسنوات حيث عاني من عدم وفاء بعض الذين تعامل معهم في هذا المجال ، واستقرت احواله بعد قرار ارجاع المطرودين الى وظائفهم ، ثم انتقل الى عدة مناطق للاشتغال كمدير للتعليم الابتدائي الى ان تقاعد ، ليعود الى تارودانت وقد هده المرض ليبقى مع احد ابنائه الذي اصبح طبيبا بمستشفى مدينة تارودانت الى ان وافته المنية يوم امس بمصحة باكادير وليدفن بمسقط راسه بدوار المغافرة قرب اولاد برحيل شمال مدينة تارودانت ..

وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتارودانت والقطاع النقابي باحر التعازي واصدق المواساة الى اسرته الكريمة بتارودانت والمنابهة وفي كل اماكن تواجدهم …وخاصة أبناؤه : الدكتورالطبيب عبد الهادي آيت مولاي ،، والدكتور ايت مولاي رشيد ،، وايت مولاي هشام ،، وإلى أبناء أخيه الاستاذ بمدرسة هارون الرشيد بأولاد برحيل ومولاي حفيظ ،، وإلى الموظف ببلدية أولاد برحيل الأخ مولاي إدريس ،، وإلى عائلة مولاي حماد بحي عين الشيخ وإلى جميع عائلة آل آيت مولاي واصهاره والاسرة والمعارف و الأصدقاء. .
كما يعزي الاسرة الاتحادية والنقابية والاسرة التقدمية في رحيل هذا المناضل الصلب الذي قاد وناضل وواجه سياسات الاضطهاد والقمعفي سنوات الجمر والرصاص ، وساهم في التاطير عمليات تحفيز الهمم وتشجيع الشغيلة لكسر حواجز التردد والخوف

ولقد اقيمت صلاة الجنازة عليه يوم الأحد 18 غشت 2019.بدوار المغافرة بعد صلاة الظهر. .
نسال الله للراحل الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى …اللهم آمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى