سلايدمجتمع

حزب الاستقلال بأولاد تايمة يدخل على خط قضية “عمال فرنسا”


اسرار بريس
أثار مشهد الحشود البشرية التي حجت إلى مقر دار الشباب بأولاد تايمة
يوم أمس الأربعاء 11 شتنبر الجاري طلبا للشغل في حقول فرنسا، عددا من ردود
الفعل الساخطة وسط الرأي العام المحلي والجهوي، في الوقت الذي عبرت فيه بعض
الآراء أن هذه الوضعية ليست سوى صورة مصغرة تعكس المستوى المتدني الذي
وصلت إليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتكشف عن الوجه المخيف للبطالة
بالمنطقة.

وضعية دفعت المكتب المحلي لحزب الاستقلال بأولاد تايمة إلى إصدار
بيان موجه للرأي العام وذلك على خلفية ما وصفه بالوضعية الكارثية التي
أصبحت تعيشها المنطقة والتي عرفتها واقعة يوم الأربعاء بدار الشباب أو ما
أصبح يعرف ب “عمال فرنسا” حيث حمل الحزب الحكومة الحالية مسؤولية تدهور
القطاع الفلاحي بأولاد تايمة لعدم اتخاذها أي إجراء عملي خاصة بعد توالي
سنوات الجفاف ونذرة المياه الجوفية وغلاء فواتير الكهرباء وضعف التسويق
الخاص بالحوامض.
كما عبر البيان والذي نتوفر على نسخة منه عن استنكاره استثناء المنطقة من
دعم صندوق التنمية القروية وعن تخوفه من التراجع المهول للاستثمارات
بالمجال الفلاحي بأولاد تايمة خاصة بعد إغلاق مجموعة من محطات التلفيف أو
تراجع رواجها وبوار واجتثات آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة، منبها إلى
تراجع فرص الشغل وتحول مدينة أولاد تايمة من منطقة استقبال وجذب إلى منطقة
تلفظ وتطرد أبنائها في إشارة إلى واقعة دار الشباب.

كما حمل حزب الاستقلال بأولاد تايمة المسؤولية للمجلس الجماعي
نتيجة ضعف وثيرة الاستثمار بالحي الصناعي وضعف عائده الاجتماعي المتمثل في
الشغل، مطالبا المجلس الجماعي والحكومة بتحمل مسؤولياتها الكاملة واتخاذ
إجراءات مستعجلة لإنقاذ المدينة وإخراجها من هذه الوضعية المظلمة التي لم
تألفها من قبل، ضمانا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي المعهود في أبناء
المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى