هتزت منطقة “أيت أوكمار” بجماعة وادي الصفا بإقليم اشتوكة أيت بها بحر
هذا الأسبوع على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل، وذلك بعدما تعرضت
تلميذة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات لاغتصاب وهتك عرض من طرف مجهول .
ووفق ما كشفت عنه والدة الضحية لمصدر اعلامي فإن التلميذة أكدت أن
الأستاذة طلبت منها جلب بعض الأوراق لها لتخرج من القسم، ليقدم أحد الغرباء
على الإمساك بها، ونزع ملابسها بالقوة ليقوم بممارسة الجنس عليها من الدبر
بجانب المراحيض، حسب قولها لوالدتها.
وأضافت أنه بعد انتهائه من فعلته المشينة أخلى سبيل التلميذة، لتعود بعد
ذلك للقسم، مشيرة أنها لم تكتشف تعرض ابنتها للاغتصاب إلا بعد أيام من
الحادث، وذلك بعد إدخالها للحمام للاستحمام ليتبين أن ملابسها الداخلية
تحتوي على سائل منوي إضافة إلى جرح بدبرها، وبعد محاصرتها بسيل من الأسئلة
أجهشت بالبكاء، لتحكي لأمها بما تعرضت له من ممارسات جنسية من طرف شخص لم
تحدد هويته، وهي الاعترافات التي نزلت على الأم كالصاعقة لتقرر ربط الاتصال
بالمنظمة المغربية لحماية الطفولة قصد مؤازرتها في هذا الملف، حيث تم عرض
الطفلة على طبيب متخصص، والذي منحها شهادة طبية تثبت تعرضها لهتك العرض،
ليجري إرفاقها مع شكاية وتوجيهها للوكيل العام للملك باستئنافية أكادير،
والذي أعطى أوامره للمركز القضائي للدرك الملكي باشتوكة أيت بها لفتح تحقيق
حول الواقعة.
ومن جانبها، نددت عدة أمهات بهذا الفعل الجرمي واحتشدن في وقفة
احتجاجية أمام المؤسسة التعليمية، داعيات بتوفير الأمن داخل المدرسة لحماية
فلذات أكبادهن.
وأكدت مجموعة من المحتجات في تصريحات لذات المصدر، أن المدرسة تشهد
أشغال بناء داخلها، الشيء الذي يجعل عددا من الغرباء والعمال يحتكون مع
الأطفال الصغار، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات، ويستدعي وقفة تأمل حيال
هذه القضية..