تارودانت: العامل السيد الحسين امزال يغادر جدران العمالة وفي رصيده التجربة والكفاءة وحب الساكنة وسيبقى مرجعا مهما للوافد الجديد.
تارودانت: العامل السيد الحسين امزال يغادر جدران العمالة وفي رصيده التجربة والكفاءة وحب الساكنة وسيبقى مرجعا مهما للوافد الجديد.
منذ تولي السيد الحسين امزال منصب عامل إقليم تارودانت، أثبت عن جدارة وكفاءة قل نظيرها في إدارة شؤون العمالة.
فقد نجح قائد سياسة الاقطاب وتيويزي في الرفع من وتيرة التنمية لفائدة الساكنة بالمنطقة ، وتحقق الكثير منها ، لكن يبق على الجميع الإنصهار لخدمة التنمية والمواطن .؛ فهناك أوراش كبرى مفتوحة بالعالم القروي ،منها ماهو مشغل الآن وهناك إنتظارات جد إيجابية ستستفيد منها جميع الجماعات بالاقليم الروداني الشاسع.
وعلى الرغم من التحديات المتعددة التي واجهها (الجفاف..كوفيد ،الزلزال..)، إلا أن التزامه وروحه القيادية كانت حاضرة بقوة في جميع قراراته وإجراءاته.
فقد شهد الإقليم عامة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الهامة. من أبرز هذه المشاريع تلك التي نفذت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ركزت على تحسين التعليم الأولي وتعزيز الرعاية الصحية، إضافة إلى مبادرات لدعم الدخل و الاندماج الاقتصادي للشباب والتعاونيات النسوية. هذه المشاريع لم تكن مجرد خطوات صغيرة بل كانت قفزات نوعية أثرت إيجابياً على حياة السكان.
بفضل جهوده، شهد الإقليم تحسناً ملحوظاً في التنظيم والتخطيط الناجح ، مما لاقى استحساناً واسعاً من قبل جمعيات المجتمع المدني.
و في هذا الصدد ،فقد كانوا يواصلون ارسال رسائل شكر وتقدير على جهوده الدؤوبة في تحسين الظروف المعيشية والتزامه الكبير تجاه المصلحة العامة و تفاعل السيد العامل المستمر مع المجتمع.
و لم يقتصر دور العامل على تنفيذ المشاريع فقط، بل كان له دور فعال في التواصل مع جميع الفاعلين المحليين بكل تواضع معتمدا إتقانه اللغة الامازيغية والحنكة والتجربة التي راكمها على طول مساره المهني في تقريب الفكرة وبكل بساطة، من المجتمع مدني والمؤسسات المنتخبة، والتفاعل بجدية مع شكاوى المواطنين. هذا التفاعل المستمر يعكس نهجاً شفافاً وإدارياً مرناً يعزز الثقة بين السلطة والمواطنين.
بالنظر إلى الإنجازات التي حققها السيد الحسين امزال مشكورا خلال فترة توليه هذا المنصب، يبقى النجاح الذي أظهره في تحسين الأوضاع المعيشية وتنفيذ المشاريع التنموية، إلى جانب التقدير الذي حظي به من المجتمع المدني، كلها أوسمة وميداليات ثمينة في خزينة عامل لن يتكرر.
و الجدير بالذكر ، يبقى مثالاً للقيادة والالتزام بالمصلحة العامة تحت اشراف ولاية جهة سوس ماسة
كما أن جهوده المستمرة في تطوير اقليم تارودانت و الذي عانى من التهميش لسنوات و ساعد في تحسين ظروف العيش للمواطنين تجعله يستحق كل التقدير والاعتراف،
ونجاحه الذي داع صيته محليا وجهويا ووطنيا دليل قاطع على كفاءة محيطه ،وبالتأكيد سيبقى بذلك مرجعا وسندا للوافد الجديد لقيادة سفينة الإقليم الروداني الكبير …فهل تعتبرون ؟!!.