حوادث

عاجل..متابعة عم بتهمة ممارسة الجنس على ابنة أخيه بإحدى الدواوير ضواحي تارودانت.

حصريا…متابعة عم بتهمة ممارسة الجنس على ابنة أخيه بإحدى الدواوير ضواحي تارودانت.

تم القاء القبض من طرف عناصر درك مركز برحيل اليوم الثلاثاء 1اكتوبر الجاري،على عم متهم بممارسة الجنس على ابنة أخيه ،بإحدى الجماعات الترابية التابعة لدائرة برحيل بإقليم تارودانت.
حصريا بموقع اسرار بريس وبحسب المصادر والمعطيات المتوفرة ،فان المتهم الرئيسي ثلاثيني متزوج ،واب لطفل ،يقطن بإحدى الدواوير التابعة لجماعة (إ) دائرة برحيل ،وابنة أخيه البالغة من العمر 19سنةتقطن بمدينة (أ،ع) ،تقضي معظم الوقت عند عمها المتزوج،حيث اعتاد ممارسة الجنس عليها منذ طفولتها بحسب قولها،
وقد جاء افشاء سر العلاقة غير الشرعية والتي تدخل في زنا المحارم ،بناءا على شكاية زوج الضحية الذي اكتشف افتضاض بكارتها خلال ليلة عقد قرآنه عليها.
وعند مواجهتها بالامر اعترفت طواعية ،مشيرة باصابع الاتهام الى عمها.
وعند التطرق إلى عقوبة زنا المحارم..
فقد أفرد المشرع نصوصا جنائية لهذا الموضوع، أساسه التشدد في العقوبات رغم أواصر القرابة بين الجاني والمجنى عليه، لعدة اعتبارات أولها الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه اغتصاب أو هتك عرض الابن أو الابنة أو الأم أو الأب والجد والجدة والأخوال والأعمام، وهي علاقة أوصى بها ديننا قبل قرون من الزمن، ولهذا شدد عليها المشرع المغربي مراعاة لمجموعة من الاعتبارات الأخرى، التي تحفظ كرامة الشخص، إذ يبقى هذا الموضوع من الجرائم الأكثر بشاعة والتي تروع المجتمع بعينه، وتساهم في فقدانه مجموعة من القيم التي بنى عليها نظام حياته الاجتماعي.
و العقوبات المشددة على المتورطين في جرائم زنا المحارم أوصى بها المشرع، لأنها تتناسب مع حجم الأضرار الصحية والنفسية والعقلية والبدنية التي تلحق بالضحية، ما يتسبب في تفكيك الأسر والعائلات بأكملها، كما يمكن أن تؤدي إلى حوادث انتحارات، والمشرع راعى أيضا في العقوبات المشددة حماية المتهم، لأن إيداعه السجن سيحميه من انتقام الضحية، وهو ما أكدته مجموعة من القضايا المعروضة على المحاكم التي أظهرت اعترافات قطعية للمجرمين أن سبب ارتكابهم لجرائم نوعية في القتل والتقطيع والتنكيل والتمثيل بجثث هو الانتقام من اغتصابهم أو هتك عرضهم من أقرب المقربين، كما أن العديد من المشردين والمختلين سبب وجودهم بالشارع أنهم أبناء زنا محارم ومن السهل ارتكابهم جرائم خطيرة.

وعلى هذا الأساس لابد من الوعي المجتمعي الذي يساهم فيه كل من موقعه، أوله التربية على الأخلاق التي لا يجب أن تشارك فيها المدرسة لوحدها بل الأسرة والمسجد والمجتمع المدني والإعلام الذي يلعب دورا كبيرا في الموضوع من خلال التحسيس بأهمية حماية أفراد الأسرة والمشاكل التي تتسبب فيها الاعتداءات الجنسية نفسيا وبدنيا، كما يجب توفير العناية ومواكبة هذه الفئة من ضحايا المجتمع صحيا ونفسيا واجتماعيا، وعدم فسح المجال لارتكاب هؤلاء الضحايا لجرائم انتقام في المستقبل، ويبقى أحسن دواء هو الوقاية خير من العلاج، وإخراج هذه المواضيع للنقاش من أجل التحسيس أولا والحماية ثانيا وفضح “البيدوفيليين” ثالثا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى