رسوم الاستفادة من دار الطالب (3000درهم) تثير غليانا باولاد عيسى دائرة برحيل إقليم تارودانت..ومبلغ 900درهم مجرد (هضرة خاوية).
رسوم الاستفادة من دار الطالب (3000درهم) تثير غليانا باولاد عيسى دائرة برحيل إقليم تارودانت..ومبلغ 900درهم مجرد (هضرة خاوية).
تعيش دار الطالب بجماعة اولاد عيسى دائرة برحيل إقليم تارودانت غليانا منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بسبب إقدام الجمعية المكلّفة بتسييرها على رفْع المبلغ الذي يدفعه أولياء التلاميذ لقاء الاستفادة الى 3000 درهم.
وتوصل موقع اسرار بريس بنسخة من الاعلان بناءا على محضر اجتماع اعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية اولاد عيسى…والخبر المتداول بصفحة فايسبوكية بتارودانت مجرد إشاعة لا اساس لها من الصحة “هضرة خاوية من اعلامي هاوي” حسب تصريح مدير دار الطالب اولاد عيسى.
ويرجع سبب إقدام “الجمعية ” على رفْع مبلغ استفادة التلاميذ من دار الطالب بأولاد عيسى ، بالأساس، إلى عدم توصلها بدعم بعض الجماعات المستفيد تلاميذها ، حسب تصريح مدير دار الطالب…
والجماعات الترابية المستفيدة تاتي حسب الترتيب الآتي:
1ـ جماعة سيدي عبد الله اوسعيد…50 طلب حاليا.
2ـجماعة اداوگيلال…14طلب حاليا
3ـجماعة اگلي …3طلبات من دوار شامة.
4ـجماعة اولاد عيسى…صفر طلب (ملاحظة .. الجماعة تلتزم بدعم المؤسسة بالرغم من عدم وجود ولو نزيل واحد من هذه الجماعة مقيم بدار الطالب).
وهو ما دفع مسؤوليها إلى رفع مبلغ الاستفادة من خدمات دار الطالب إلى 3000 درهم، وهذا ما خلّف غضب أولياء أمور التلاميذ؛
والى حدود كتابة هذه السطور لمْ ينتهِ الأمر إلى حلٍّ نهائي لمشكل الرفع المفاجئ لمبلغ الاستفادة، إذ إنَّ الجمعية لجأتْ، حسب مصدر من آباء وأولياء التلاميذ، الى رفع رسوم الاستفادة الى الرقم سالف الذكر بعد أن اشتدَّ الضغط على مسؤوليها،
الإجراء الذي لجأت إليه الجمعية المكلفة بتسيير دار الطالب اولاد عيسى لمْ يلْقَ ترحيبا من الآباء واولياء التلاميذ ، إذ تمّ الترويج بأنّ من لديه طفلين سيدفع 3000 درهم عن كل طفل، والحال أنّه سيدفع عن الطفل الأوّل ، وكذلك عن الطفل الثاني أو الثالث، في حين أنّ الأيتام معفيون من الأداء”.
في المقابل يتساءل أولياء التلاميذ المستفيدين من دار الطالب كيف يُجبرون على دفع مبلغ 3000درهم للجمعية التي تشرف على تسيير الدار رغم أنّ بإمكان مسؤوليها بعد دعم الجماعات سالفة الذكر،أن يخفضوا هذا المبلغ ، علما أنَّ سكان المنطقة ينتمون إلى الطبقة الفقيرة…وبمنطقة جبلية تاثرت بدورها من الزلزال الاخير.
وحسب الإفادات المتوصل بها ، فإنَّ عددا من الآباء رفضوا تسجيل أبنائهم في دار الطالب ، بسبب ارتفاع مبلغ الاستفادة، وهو ما يهدّد بانقطاعهم عن الدراسة، في وقت تسعى وزارة التربية الوطنية إلى محاربة الهدر المدرسي، خاصة أنَّ الدواوير التي يتحدَّر منها التلاميذ المعنيون يبعد بعضها بأزيد من 30 كيلومترا.