،،اخبار ،،وطنية

المؤتمر الجهوي لنساء سوس ماسة.. الماسي تؤكد أن اللقاءات الإقليمية التواصلية كان هدفها التعريف بالمنظمة والإنصات لنساء الجهة.

المؤتمر الجهوي لنساء سوس ماسة.. الماسي تؤكد أن اللقاءات الإقليمية التواصلية كان هدفها التعريف بالمنظمة والإنصات لنساء الجهة.

اسرار بريس… السباعي

أكدت عضو المكتب التنفيذي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة السيدة حنان الماسي، أن اللقاءات التواصلية التي عقدتها اللجنة التحضيرية لهيكلة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، كان هدفها التعريف بالمنظمة باعتبارها هيئة للتفكير والتداول والاقتراح حول القضايا المتعلقة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقضايا المساواة والمناصفة، وإطارا للتكوين والتأطير وتزويد الحزب بالكفاءات والقيادات النسائية.

وأوضحت الماسي، في كلمة ألقتها خلال الجمع العام الجهوي لهيكلة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة المنعقد أمس السبت 29 يونيو 2024 بأكادير، أن هذه اللقاءات شكلت فرصة من أجل تعزيز البنية المؤسساتية للحزب على المستوى الترابي؛ وتكريس الدينامية المعهودة في الحزب من خلال الاشتغال عن قرب لتقوية الارتباط بالحزب بالاطلاع عن كثب عن الأنشطة والاعمال التي يقوم بها الحزب.

كما شكلت هذه اللقاءات حسب الماسي، فرصة للإنصات للمواطنات والمواطنين والتعرف عن حاجياتهم؛ وتقاسم المقترحات والافكار ؛ وإغناء الرؤى المتعلقة بتعزيز منظمة نساء الاصالة والمعاصرة الحزبية.

وأفادت الماسي أن اللقاءات النسائية أكدت على أن التحديات التي تواجه بلادنا اليوم تطرح بصيغ متعددة. من بينها، تحدي تمكين النساء والشباب؛ تحدي الاستفادة الأمثل من الكفاءات الوطنية، تحدي تحقيق شروط الحياة الكريمة وضمان فرص بناء مستقبل لائق.

وأوضحت عضو المكتب التنفيذي أن هذا اللقاء ينعقد في إطار الدينامية خاصة بعد المؤتمر الوطني الخامس الذي عرف حضور مناضلات ومناضلي الحزب الذين يسعون إلى تجويد العمل السياسي في إطار تحقيق الأهداف الأساسية منذ التأسيس.

وأشارت الماسي إلى أن الحزب عمل على تقوية مؤسساته، ودشن العديد المنجزات التي تعد ثمرة مجهود جميع الباميات والباميين، إذ يؤكد الحزب أن العمل السياسي يقع في صلب أولوياته من خلال التأكيد على أهمية اعتماد مقاربات القرب واستقطاب النخب وذلك تعزيزا لاختيارات الحزب الديموقراطية.

وأبرزت الماسي أن عمل منظمة نساء الأصالة والمعاصرة يندرج في هذا الصدد باعتبارها تنظيم موازي يساهم إلى جانب قيادات ومناضلات الحزب في النهوض بالأوضاع السوسيو اقتصادية للمرأة، وضمان مشاركتها الفعالة في العمل السياسي وتملكها وسائل الدفاع عن حقوقها، من أجل تحقيق مواطنة وتنمية اجتماعية كاملة.

وذكرت الماسي أن الحزب اقتنع بالدور الأساسي والمحوري للنساء ليس فقط في الحياة السياسية فحسب بل في تكريس الخيار الديمقراطي الذي اتخذه المغرب منهجا.
وقالت عضو المكتب التنفيذي في هذا الصدد “الحزب طالب بتفعيل المناصفة وتحقيق المساواة في المسؤوليات الحزبية والانتدابية، إيمانا منه بالكفاءات والقدرات التي تمتلكها النساء في المجالات سياسية ومجتمعية ، مما يؤهلها للمناصفة والمساواة”.

وأفادت بالقول “المشاركة النسائية في تدبير الشأن العام حق مكتسب لما أبانت عنه النساء من خبرة وجدية وكفاءة في جل المجالات الاجتماعية الثقافية السياسية المهنية وغيرها من المجالات“.

وزادت مسترسلة في مداخلتها ”.. الأمر الذي جعل الحزب يؤكد على أن تمكين النساء من حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لازال لم يرقى لتطلعات الحزب، حيث أن الطريق لا يزال شاقا وعميقا على درب التنمية الاجتماعية الحقة، ويبقى من مهامنا، كقوى ديمقراطية وطنية ضرورة تحصين المكتسبات والعمل على تقديم الحلول الجديدة والترافع في الإقرار بأن تقدم المجتمع رهين بإعطاء النساء المكانة التي تستحقها في مراكز القرار والمسؤولية في مختلف المؤسسات النيابية أو التمثيلية”.

أكادير: خديجة الرحالي ويوسف العمادي / عبد الرفيع لقصيصر وسفيان حموش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى