اقليم تارودانت ،،،،سلايدر

تحقيق صادم حول تصدير الطماطم وتدهور الوضع البيئي في سوس.

تحقيق صادم حول تصدير الطماطم وتدهور الوضع البيئي في سوس

سلط تحقيق مصور بعنوان “الوجه الخفي للطماطم المغربية” لصحيفة “لوموند أفريك”، الضوء على المشاكل البيئية المزمنة التي تعيشها منطقة سوس، بسبب تصدير الطماطم الذي وصل إلى نسب قياسية مقارنة مع السنوات الماضية.

وعملت “لوموند أفريك” على تصوير البيوت البلاستيكية بمدينة أكادير التي تحتوي على أكبر نسبة من صادرات الطماطم إلى الدولة الفرنسية، في الوقت الذي تشهد فيه المنتجات الفلاحية حربا من طرف المزارعين الأوروبيين بسبب المنافسة القوية التي أصبحت تفرضها الخضر والفواكه المغربية.

وجاء في التحقيق الذي أنجزته الصحيفة الفرنسية، أن “الأمر يتطلب 214 لترًا من الماء لإنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم، ما يعطي فكرة عن الكمية الهائلة من المياه التي تستخدمها البيوت البلاستيكية في أكادير، جنوب المغرب، والتي صدّرت سنة 2023، ما يصل إلى 500 ألف طن من الطماطم إلى أوروبا، خاصة الطماطم الكرزية”.

وتساءلت الصحيفة: “كيف يمكن لإقليم اشتوكة آيت باها بسوس أن يستمر، بدون ماء، في أن يكون مزرعة لأوروبا”، مشيرة إلى “الأهمية التي أصبحت عليها المياه في المغرب منذ سنة 2015، مع تراجع التساقطات، خصوصا في منطقة سوس، وتقلص حقينة سد يوسف بن تاشفين، الذي كان مسؤولا قبل أزمة المياه عن ري 20 ألف هكتار من الدفيئات، ليصل إلى معدل ملء لا يتجاوز 12 في المائة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى