موظف باحدى الوكالات البنكية بفاس يستولي على مليار سنتيم ويختفي عن الانظار.
أفادت مصادر متطابقة، أن أحد الموظفين المسؤولين في إحدى الوكالات البنكية، بمدينة فاس، قام بالاستيلاء على مبلغ مالي كبير في ظروف يكتنفها الكثير من الغموض.
وأوردت ذات المصادر، أن المعني تمكن من السطو على ما يقارب مليار سنتيم، ليفر بعد ذلك إلى وجهة غير معلومة.
وذكرت المصادر، أن الواقعة خلقت استنفارا كبيرا لدى المصالح المركزية للوكالة البنكية التي تمت سرقتها.
وكانت عناصر اللجنة المذكورة قد قامت بفتح تحقيق دقيق في هذه القضية المثيرة للجدل، تم بموجبه القيام بعملية جرد دقيق لكل العمليات والتحويلات المالية التي قام بها المعني بالأمر، قبل أن يتبين أنه استغل الأموال الموضوعة رهن إشارته في القيام بتحويلات مالية لحسابه الخاص ولحسابات أخرى يرجح أنها تعود إلى بعض الأفراد من أقاربه ومعارفه، وذلك بطرق وصفت بأنها لا تخلو من المكر والتدليس في غفلة من بعض المسؤولين المكلفين بعمليات التتبع لكل العمليات المالية