تزنيت: تعرض نائبة رئيس جماعة اربعاء ايت احمد للاعتداء.
ذكرت المستشارة الجماعية لاربعاء أيت أحمد بأنزي إقليم تزنيت أنها تعرضت للتهديد والوعيد ومحاولة العنف الجسدي وبشكل حاط للكرامة الإنسانية .
وتعود تفاصيل الحادث بعدما أقدم كاتب مجلس جماعة اربعاء أيت أحمد بأنزي إقليم تزنيت على إهانة النائبة الرابعة لرئيس المجلس الجماعي المذكور محاولا تعنيفها جسديا بعدما أشبعها سبا وقذفا بأبشع الأوصاف كما صرحت بذلك في مقطع صوتي تتوفر جريدة “موند بريس” على نسخة منه.
وذكرت المستشارة الجماعية سميرة أبكراش أنه مباشرة بعد الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لأيت أحمد. توجه الأعضاء لدار الضيافة لتناول وجبة الغداء. ليدخل بعض الأعضاء في نقاش مستفيض ، ليتدخل أحد الأعضاء في موضوع يخص عضوين فقط (حسب رواية النائبة) ، نقاش شارك فيه كاتب المجلس بشكل مستفز، أعقبه بسيل من السب والقذف والتهديد والوعيد على النائبة الرابعة للرئيس، محاولاً الإعتداء عليها جسديا ليتم منعه من قبل بعض الأعضاء الحاضرين الذين كانوا شهود عيان لما حدث.
وحيث أن ما صدر من كاتب مجلس جماعة اربعاء أيت أحمد بأنزي إقليم تزنيت يعتبر اعتداء مرفوضا على زميلة له داخل المجلس المذكور، وخرقا سافرا لأبسط أبجديات الحوار والنقاش . وإهانة فاضحة لشخص المستشارة الجماعية التي تمثل ساكنة المنطقة، ولكل ما ذكر ، اضطرت المعتدى عليها للتوجه إلى مركز الدرك الملكي لتحرير شكاية في الموضوع قصد القيام بالبحث اللازم والإستماع للطرفين بأمر من النيابة العامة المختصة قبل إحالة الملف على القضاء لتقول كلمتها في النازلة .
وجدير بالذكر، أن المستشارة الجماعية المذكورة ، نفت تعرضها للتحرش الجنسي من طرف المشتكي به ، و أقرت أنها تعرضت فقط للتهديد والسب والشتم ومحاولة الإعتداء الجسدي عليها بالضرب دون وقوعه. وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول ضرورة حماية المستشارات الجماعيات من جميع أشكال العنف المتعدد أثناء القيام بواجبهن داخل المجالس الجماعية ، وأثناء دورات المجالس، بعدما تابعنا أكثر من مرة ما يتعرض له بعضهن من استفزازات واعتداءات لفظية تحولت أحيانا لاعتداءات جسدية انتهت بالوصول لمستعجلات المستشفيات و متابعات قضائية ، وهو وضع يسيء للعمل السياسي ببلادنا…