تارودانت..انتشار المختلون عقليا بالمدينة يهدد سلامة المواطنين امام مرأى ومسمع المنتخبين بالجماعة!!
تعيش مدينة تارودانت على وقع انتشار المختلين عقليا بكل احياءها وشوارعهاخصوصا بالقرب من البلدية وعلى طول الشارع الرئيسي حيث تواجد المقاهي والمطاعم وغيرها، هنا يشهد زحف المختلين بالهجوم على الزبناء وصولا إلى تكسير محتويات الطلبات بالمقاهي .كيف يمكننا الحفاظ على سلامة المواطنين من اعتداءاتهم .؟
وقد عبر عدد من ساكنة المدينة عن تخوفهم من هذا الوضع الذي يهدد سلامتهم وسلامة أبنائهم نتيجة ما يتعرضون له من حين لآخر من مضايقات واستفزازات من طرف هؤلاء المختلين تصل بعض الأحيان لاعتداءات ،مطالبين الجهات المعنية التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل وذلك بتوفير مراكز لإيواء هذه الفئة والعناية بها حتى لا تضطر للخروج للشارع.
ويرى البعض أنه من بين أسباب انتشار هؤلاء المختلين بشوارع المدن الهامشية كتارودانت ،وخاصة مع اقتراب فصل الصيف ،هو سياسة لبعض سلطات المدن الساحلية والسياحية التي تعمد إلى إجلاء هؤلاء المختلين عن مدنهم وإغراق مدن أخرى بهم كحل أسهل ومؤقت بدل التفكير في إيجاد حلول جذرية لهذه الشريحة من المجتمع .
امام هذا الوضع ،يتساءل الكثير من ساكنة المدينة عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية وكذا المعنيين بالأمر للحد من انتشار هؤلاء المختلين عقليا وما قد يتسببون فيه من أضرار نتيجة اعتداءات محتملة على المواطنين وعلى الممتلكات وذلك تطبيقا لظهير 295.58.1 المؤرخ في 10 ابريل 1959 والذي جاء في نصه “تسند مهام ايداع الاشخاص المختلين عقليا للسلطة المحلية ممثلة في الباشا أو القائد” .