نباح الكلاب الضالة يزلزل ليلا آذان ساكنة مدينة تارودانت وسط صمت الجهات المعنية.
تارودانت ..تعيش ساكنة المدينة خاصة والاقليم عامة حالة من الخوف والهلع بسبب ماخلفه وقع الزلزال الاخير في نفوسهم ، كما تشهد المدينة نوعا آخر من المعاناة بسبب الانتشار الواسع للكلاب الضالة في أحياء وشوارع متفرقة، خاصة الرئيسية منها، بشكل أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة الساكنة، في مقدمتهم الأطفال الذين يرتادون المؤسسات التعليمية مشيا على الأقدام.
وأضحى هذا المشكل مطروحا بشكل ملفت أكثر من أي وقت مضى، مما يطرح أكثر من علامة استفهام ويدق ناقوس الخطر، وبالتالي يدعو الجهات الوصية إلى التعجيل بإيجاد حلول آنية بعيدة عن الترقيع.
ولا يختلف اثنان حول النتائج الوخيمة التي تخلفها عضة الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات تتجلى أساسا في خطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، كما أن انتشار هذه الكلاب الضالة بالمدينة يكون بالدرجة الأولى ب في الأماكن التي ترمى فيها النفايات، وفي مقدمتها مخلفات الدجاج وبقايا اللحوم.
وحسب بعض المصادر، فإن انتشار الكلاب الضالة بالمدينة يعود بشكل جلي لعدم قيام المصالح المسؤولة، وعلى رأسها المجلس البلدي، بإيجاد حلول تراعي ”الرفق بالحيوان“، مثل عملية الخصي أو جمعهم في مكان بعيد عن السكان، وهو ما أدى إلى تكاثر الكلاب بطريقة مستفزة وواضحة للعيان سواء في واضح النهار أو في الليل.
ويتساءل العديد من المتضررين عن دور المصالح المختصة التي تغض الطرف عن هذا الأمر ولا تبالي به رغم خطورته، وسط مطالب بالتدخل العاجل لإيجاد حلول مناسبة لهذه الكلاب الضالة التي تسبب الخوف للساكنة والضيوف على حد سواء…
تحت شعار “الخوف يؤرق مضجعكم والكلاب امامكم ،اين المفر؟؟.
نسال الله اللطف فيما جرت به المقادير…