هل يتصدى رئيس المجلس البلدي بتارودانت للمياوم الشبح؟؟؟( نموذجا).
لا يزال الحديث عن بعض المياومين الأشباح ببلدية تارودانت كما جاء على لسان فريق المعارضة خلال تنظيمها للندوة الصحفية والإعلامية .
وكنموذج من هؤلاء الذين يتراقصون بين خزانة البلدية والمستودع البلدي، يفرض نفسه بقوة ويطرح السؤال حول الجهة الداعمة (لهذا) الشبح..الذي يدخل صباحا يوقع امضاءا في محضر الدخول،ثم يخرج مباشرة لحضور لقاءات وانشطة داخل المدينة وخارجها، تحت غطاء الإعلام..من المسؤول ؟
وبحسب مصادرنا ،وما نشاهده كل يوم أكدت وجود هذا العنصر كنموذج يلتحق بعمله ويتقاضى أجره بانتظام ، كما أنه يستفيد من تسهيلات أخرى ..!!! من الدخول والخروج كما يشاء، وصولا إلى السفر خارج المدينة،والرجوع عصرا لتوقيع محضر الخروج،
وفي وقت تشدد الحراسة على مياومين يشتغلون بجهد كبير (بعرگ كتافهم).
إلى ذلك وصفت مصادر من داخل البلدية أن هذه الظاهرة بمثابة ” مهنة غير مشروعة ” يستفيد منها المياوم الشبح نموذجا والذي يتملص من أداء واجبه المهني كما تعتبر الظاهرة مدخلا لإهدار المال العام والريع غير المشروع الذي يوجه صوب المياوم الشبح على حساب المياومين العاديين الذين يشتغلون بشكل يومي .
هذه الظاهرة التي تدخل في سياق منظومة الشأن العام باتت تثير اهتمام الرأي العام المحلي ،خصوصا داخل المستودع البلدي بين العمال، وحديث المقاهي بين ساكنة مدينةتارودانت،
وتطرح أسئلة عن الجهة التي تتستر وتبارك مثل هذا النموذج الحي ،الذي يشغل منصب عامل ورب اسرة ،يسد الخصاص من العمال،يفيد ويستفيد…؟؟؟ وإذا سار الامر على ماهو عليه ،أغلب الشباب الروداني يريد الاشتغال كمياومين اشباح ،يوقعون في محضر الدخول صباحا، ويرجعون مساءا لامضاء الخروج ..وهكذا…
وعند وقوع حادثة للمياوم خارج العمل …من يتحمل المسؤولية كاملة؟؟؟؟؟وقد اعذر من اندر…ولكم واسع النظر…!!!!!