الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب يزيد من معاناة ساكنة مدينة أولاد برحيل ،ويحرج المسؤولين…
اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي/مراسلة لمرابط الخميس
تحت شعار “رجعت حليمة لعادتها القديمة،”
عادت مرة اخرى إلى الواجهة معاناة ساكنة مدينة أولاد برحيل من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب والى حدود كتابة هاته الأسطر ما تزال معاناة ساكنة بلدية أولاد برحيل مع الماء الصالح للشرب مستمرة، والتي انطلقت منذ ثلاثة ايام تقريبا بكل أحياء بلدية أولاد برحيل، مما خلف استياء وغضبا كبيرين لديها، خاصة وأن الانقطاع لم يسبقه اخبار أو نشرة اعلامية بخصوص الإنقطاع ومدته، مما وضع الساكنة في وضع جد محرج ومع اقتراب عيد الاضحى المبارك والحاجة المتزايدة داخل مطابخنا المغربية وما يتطلبه ذلك من مياه..ولا ننسى الإحتياجات الأخرى كالإستحمام خاصة وأن المنطقة تعرف ارتفاعا لموجة الحرارة هاته الأيام، وكذا تنظيف الملابس والمنزل..وانشغال الأبناء بالإمتحانات وما خلقه انقطاع الماء لهم ولاسرهم من ارتباك واضطرارهم للخروج بحثا عمن يزودهم به..
رجال ونساء وأطفال محملين بقوارير ودلاء بلاستكية يجوبون الشوارع والطرقات ويدقون على الأبواب بحثا عن قطرة ماء، مشهد ألفنا مشاهدته على التلفاز خصوصا في المناطق والدول الإفريقية التي تعاني من الجفاف والفقر، مشهد كان بالأمس مستحيل تخيل وقوعه ببلادنا
، لكنه المشهد الدرامي المحزن الذي باتت ساكنة بلدية أولاد برحيل غارقة فيه منذ ثلاثة أيام.
وهنا نتساءل أين المسؤولون عن تدبير قطاع الماء الصالح للشرب بالمنطقة، لماذا لم تتم معالجة المشكل ولماذا لم يتم اخبار الساكنة ببلاغ قبل قطع الماء ليأخذوا على الأقل ما يقضون به حاجياتهم الأساسية..
الثقة..الثقة هي التي جعلت الساكنة تختار منتخبيها فأين هم؟ الساكنة تعاني: ما هي الحلول التي قدموها لتطويق الإشكالية وحلها؟
فإلى متى ستبقى الساكنة بدون ماء؟ ومن المسؤول ؟