درابور(مصطفى عزيز الروداني بزيويط) واسدال الستار على الرّويبضة
بقلم: عزيزة شامي
لكل زمان رجاله ولكل زمان رويبضته، هذا ما ينطبق على منعقدي الجمعية العمومية لدرابور. وما فرقوه من وعود خلال العشر الايام الاخيرة، وتوزيعه للمناصب والمكاسب على مريدي الزاوية الرّويبضية، بعضهم شيوخها من خريجي إدارة التامك.
شيوخ الزاوية الذي ينطبق عليهم المثل المغربي “· الفقيه دحمان, قرا البرة سبع ايام, و قاليهم الخط عيان” ، وحسب مصدر جد مقرب من الزاوية أن الشيوخ ضربوا يمينا ويسارا، للسيطرة على مجلس الإدارة لكن الصفعة تلقوها يوم امس الاربعاء من مصلحة السجل التجاري، رغم بعض الوعود لهم بوجود حل، لكن الله غالب. ما بني على باطل فهو باطل. الشرعية لمن يملك أغلبية الأسهم وللاجراء الذين لهم ديون على المجموعة.
الزاوية وكما فضحتها احدى الصفحات الفايسبوكية فإن هناك دعاوي بفرنسا واخرى بدول إفريقية واخرى هنا وهناك.
مصطفى عزيز حسب مصدر مقرب من الزاوية قال الرجل يتعامل مع شيوخ الزاوية بدم بارد، تارك الاطفال يلعبون لأنه يعلم جيدا أن محيطهم محاط بأشخاص مستواهم الفكري لا يتعدى محللي المقاهي الشعبية والاسواق الأسبوعية، منهم من اصبح ضليع في الامور القانونية والاخر خبير في الشؤون الاقتصادية، ومنهم من اصبح حليقي يستحق أن يتواجد في جامع الفنى.
درابور عاشت محطات من “العصى في الرويضة” انطلقت بالوزير السابق للتجهيز، مرورا بوكالة الموانئ، وصولا الى المراسلات المشبوهة رافقت الجمعية العمومية الغير القانونية والتي لا تحمل من الشرعية غير الاسم، التي توصلت بها عدد من الادارات