،سلايد،سلايد،اخبار وطنيةاخبار وطنية،

في حضرة عزيز البدراوي .. 5 بلطجية من المسترزقين يعتدون على محمد كمال قيدوم المصورين الصحفيين داخل المركب الرياضي محمد الخامس

أحمد الشرفي 

تعرض قيدوم المصورين  الصحفيين الأستاذ محمد كمال  إلى الإعتداء بالضرب والسحل من قبل خمس البلطجية بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء 

وترجع تفاصيل هاته الواقعة إلى تاريخ الديربي الأخير الذي جمع  بين  الرجاء البيضاوي والوداد الرياضي بالمركب الرياضي محمد الخامس المباراة التي قاطعها  جمهور فريق الوداد  ولم يكن بالملعب سوى جمهور الرجاء كان الأستاذ محمد كمال  يزاول مهامه كالمعتاد داخل الملعب هذا الأخير يعتبر الأب الروحي للمصورين الصحفيين الرياضيين. له تاريخ يشهد له بالكفائة والإستقامة دائب على تغطية كل  البطولات الوطنية لمدة خمسة وثلاثين سنة وبعد صافرة النهاية انتهت المبارة بتعادل الفريقين هدف لمثله بضربات الجزاء.واحدة بشباك الوداد واخرى بشباك الرجاء جمهور  فريق الرجاء لم يتقبل النتيجة  وتصرفات اللاعبين كانت توحي بعدم الرضى عن قرارات الحكم بحيث منح لفريق الوداد البيضاوي ضربة جزاء لولاها لكان الفوز من نصيب فريق الرجاء حينها بدأ الشغب داخل الملعب والرشق بقنيناة الماء والعصير ونزع الكراسي والرشق بها . شرع الاستاذ محمد كمال بتوثيق الحدث وخاصة حينما بدأ التصعيد من قبل جمهور الرجاء وبدأت الكراسي تنهال فوق رؤوس رجال الأمن   وإذا  بخمسة بلطجية  يمنعون الأستاذ كمال من   التصوير بالقوة  وقاموا بتعنيفه محاولين نزع معدات التصوير الخاصة به.وأمروه بمسح كل ماتم تصويره من شغب، مقدمين انفسهم كمسؤلين اداريين لكن لغتهم واشكالهم لاتوحي بذلك وحين رفض عملوا على مسح جل محتويات الكامراة بالقوة وخاصة الأشرطة التي مورس فيها العنف ضد رجال الأمن من قبل بعض الخارجين عن القانون من جمهور الرجاء وهذا بحد ذاته يعتبر تستر عن جريمة وطمس هوية المعتدين وحجب الرؤية عن الرأي العام. بعدها  طالب الصحفي النجدة من رجال الأمن لكنهم كانوا منشغلين ومنغمسين  للسيطرة على شغب داخل الملعب الشيئ الذي عرض الصحفي لعدة ردود وكدمات  بمختلف أنحاء جسمه. وإستمر المعتدون في تعنيفه وهددوه بمسح كل ماتم تصويره وإلا سيكون مصيره التصفية الجسدية في حالة امتناعه. الشيئ الذي جعل الأستاذ كمال يفكر كيف سينجو  من هؤلاء البلطجية من اصحاب شرع اليد. وبعدما نالوا منه وقضوا مأربهم انصرفوا إلى وجهة مجهولة.   وخرج بعدها الأستاذ محمد كمال من الملعب وهو يتحسس الإصابات التي تعرض لها على يد هؤلاء البلطجية ، ليجد رجال الأمن أمام باب الملعب ويطلعهم على ماحدث  له لم يحركوا ساكنا سوى انهم عملوا على توجيهه الى مصلحة الديمومة بشارع  غاندي لكن الردود والكدمات المتواصلة على جسده النحيف منعته من التحرك صوب مصلحة الديمومة وذهب لتلقي العلاجات الضرورية .

وفي الغد ذهب الى دائرة غاندي حكى لهم ماوقع له واعطاهم مواصفات المعتدين وبعض صورهم وشهادة  طبية تظهر مدة العجز قابلة للتجديد لحد كتابة هاته الاسطر لم يتخد أي إجراء بخصوص هاته الواقعة المحاضر التي تضمنت  اقوال الزميل موضوعة لحد الساعة  فوق الرفوف  بدائرة غاندي ليبقى السؤال المطروح اولا هو حينما خرج الأستاذ من الملعب ووجد عميدين الشرطة واخبرهم بماوقع له وعملوا على توجيهه الى مصلحة الديمومة  لماذا لم  يتصلوا هم  بمصلحة الديمومة لتنتقل الى قلب الحدث وتشرع في المعاينة وتحرر محضر وتفتح تحقيق في الموضوع؟ ثانيا لماذا لا تخصص ولاية الأمن لجنة مختلطة مابين رجال الأمن ورجال   السلطة 

لحماية الصحفيين داخل الملعب وخاصة حينما يكون احتقان و شغب الملاعب في أوجهما؟ ثالثا بالرغم من توصل رجال الأمن بدائرة غاندي إلى معرفة هوية المعتدين،لم يحركوا ساكنا لحد الساعة وتعاملوا مع الملف بكل برودة. رابعا هل بات المكتب المسير لفريق الرجاء يعتمد على البلطجية والمسترزقين لتنظيم الدوري الرياضي أم أن البلطجية الخمس إنتحلوا الصفة ؟……. يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى