امين شوقي _ المغرب تحت المجهر
بعد تألق المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر و المكانة التي ظفر بها ابناء وليد الركراكي و الصورة الجيدة التي سوقوا للكرة المغربية عالميا نفاجأ اليوم بمهزلة تحكيمية و كروية تعيدنا الى عصور خلت بطلها الحكم رضوان جيد و من معه من حكام Var و امام انظار المسؤولين عن الشأن الكروي بدون تحريك اي ساكن و كأننا اليوم نشاهد مسرحية او كاميرا خفية مفبركة ضحيتها الجمهور و من تابع المباراة سواء من الملعب او على شاشة التلفاز
السؤال الذي يطرح نفسه هل بهذه المهزلة نريد تنظيم فعاليات كروية من المستوى العالمي؟ ….و هل ألفت الجماهير المغربية الظلم التحكيمي و أصبحت معتادة عليه خصوصا وان جل الأخطاء التحكيمية تتكرر مع نفس الأسماء ولا من حسيب ولا رقيب و لا يؤخد في حقهم لا أحكام تأديبية، ولا متابعات ولا قرارات من شأنها ان تحد من هذا العبث التحكيمي الذي تروح ضحيته فرق و اندية الكرة المغربية؟
