اقليم تارودانت: توضيح للرأي العام المحلي الاولوزي ( العضوة التجمعية منال بنصالح)
اسرار بريس.. عن صفحة العضوة منال بنصالح
نتابع منذ أيام حملة نشر لصور الشارع الرئيسي لجماعة أولوز مع تعليقات سلبية تنتقذ وضعية الشارع بدون الاشارة الى أن الأمر يتعلق بأشغال وبكونه ورشا، وهناك من المواطنين من ينخرط في هذه الحملة عن حسن نية، وعدم دراية بالحقيقة التالية:
– بالفعل حالة الشارع الرئيسي لهذه الجماعة لا تسر الناظرين لكن الحقيقة أن الأمر يتعلق بورش مفتوح نظرا لأن هذا الشارع يشهد مشروعين كبيرين، يتعلق الأول بحماية أولوز من الفيضانات بميزانية تقدر بأزيد من 35 مليون درهم انطلقت فيها الاشغال بشكل متأخر وتعترث بسبب وجود قناة المياه القادمة من سد أولوز نحو حوض سوس، وبالتالي كان لازما التنسيق مع شركة أمان سوس لضمان حسن تنفيذ الأشغال خاصة في الأماكن التي تتقاطع فيها القنوات الثلاث: قناة المياه من سد أولوز، قناة الصرف الصحي وقناة الحماية من الفيضانات. وقد حرصت الجماعة والسلطات المحلية والاقليمية على تنظيم عدة اجتماعات بين مختلف المتدخلين لحل المشاكل العالقة وتسريع وثيرة الأشغال.
فيما يتعلق المشروع الثاني بإنجاز مشروع التطهير السائل بالجماعة وهو الذي انطلق سنة 2021 ليشمل عامة أحياء الجماعة بميزانية تناهز ميزانية شطره الأول 60 مليون درهم. وهو مشروع نموذجي قارب على الانتهاء في أشطره الأولى وستقوم الجماعة بالترافع لاستفادة بقية الاحياء.
وأكيد أن هذين المشروعين يندرجان في اتفاقية كبيرة للتهيئة حرص المجلس الجماعي على تجديدها وبث الروح فيها وتتضمن كذلك تهيئة الشارع الرئيسي بعد استكمال المشروعين المذكورين. ولابد من التذكير بأن اتفاقية تأهيل اولوز تمت المصادقة عليها من قبل تسعة مؤسسات ستساهم بما مجموعه 225 مليون درهم على رأسها وزارة الداخلية التي ستساهم ب87 مليون درهم متبوعة ببلدية أولوز التي رصدت مبلغ 35 مليون درهم وجهة سوس ماسة 20 مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ستساهم بحوالي 37 مليون درهم، والمكتب الوطني للكهرباء والماء ب 30 مليون درهما، كما تدخل ضمن هذا المشروع وزارة السياحة ، والمجلس الإقليمي لتارودانت
، ووكالة الحوض المائي.
صحيح أن مدة الاشغال كانت طويلة وعرفت تعثرات بسبب ضعف كفاءة من كانوا يدبرون قبل سنة 2021 ولهذا عاقبتهم الساكنة ووضعوا ثقتهم في شباب طموح يسيرون اليوم بكل حماس ونزاهة.
وبالتالي فتحسين صورة اولوز مسألة وقت قصير بإذن الله سنتعاون لبلوغها. ونعول على صبر ساكنة أولوز ونتفهم تطلعهم لاستكمال الأشغال لأنهم انتظروا 30 سنة فارغة من التنمية.