اسرار بريس..بنهدير عبدالرحمن.(ع.م.السباعي متابعة)
في منشوري الأخير حول العلامة الدكتور النحرير سيدي اليزيد الراضي -حفظه الله – ذكرت عند وصفه عبارة :”صاحب التآليف الغزيرة ” فاستغرب بعض الناس في التعليقات وقالوا: وأين مصنفاته ؟؟ وكأني بهم ينكرون وجود مؤلفات هذا البحر الزاخر ، والينبوع الوافر ، لذلك عقبت على كلامهم بهذا المنشور الذي خصصته للتعريف بالدكتور الجليل ، وذكر ما توقفت عليه من مؤلفاته ومصنفاته .
فالفقيه الأديب تسلق معارج العلوم ، وتدرج في مدارج الفنون من بوابة المدارس العتيقة بداية بحفظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع على يد والده، وعلى يد شيخه المرحوم سيدي الحاج محمد بن أحمد بن الحسين الأسغركسي اليبوركي الولياضي.
ثم بعد ذلك انتقل إلى الغوص في أعماق العلوم الشرعية فدرس المتون العلمية الرائجة في المدارس العتيقة مثل الآجرومية واللامية، والجمل والزواوي، والألفية، والمرشد المعين، وفرائض الرسموكي، والرسالة، والسملالية، الحساب وغيرها.
وبعد الاغتراف من علوم المدارس العتيقة الشامخة ، انفتح على التعليم الأكاديمي ، فالتحق بالتعليم الأصيل، وأتم دراسته النظامية على يد أساتذة فضلاء من سوس ومراكش والرباط، جزاهم الله أحسن الجزاء.
الشهادات المحصل عليها
-باكالوريا التعليم الأصيل (1970)
-الإجازة في الحقوق (علوم قانونية) (1973)
-الإجازة في الدراسات العربية (1973)
-الماجستير في الأدب العربي (1990)
-الدكتوراه في الأدب العربي (2002)
الوظائف التي شغلها
-أستاذ بثانوية المختار السوسي بطاطا م س (73/1974).
-أستاذ بثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بتارودانت (من 1974 إلى 1985).
-أستاذ بكلية الآداب بأكادير
رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت من 2004 إلى الآن
مؤلفاته
-شعر الجشتيميين
-شعر داود الرسموكي (جمع وتحقيق ودراسة) – (مطبوع).
-الفوائد الجمة في إسناد علوم الأمة لأبي زيد التمنارتي، تحقيق – (مطبوع مرتين)
-شرح الجوهر المكنون في الثلاثة فنون، للعباسي، تحقيق – (مطبوع).
-الخلافة الراشدة والأيدي الخفية – بالاشتراك – (مطبوع 3 مرات).
-زكاة رواتب الموظفين وأصحاب المهن الحرة – (مطبوع)
-انتفاء الخطر، من وصول الصاروخ إلى القمر – (مرقون).
-بناء القصر في أحكام القصر (مخطوط).
-محاضرات ومقالات ومشاركات في ندوات – (بعضها مطبوع، وبعضها مخطوط).
-ديوان شعري يضم أكثر من عشرة آلاف بيت – (مخطوط).
وغيرها من المصنفات التي لم أتوقف عليها فبارك الله في علمه ونفع به الأمة جمعاء .
بـنــهــدير عبدالرحمان