تسجيل مداخلات متميزة لأعضاء مجلس اقليم تارودانت بدورة يناير الجاري حول معاناة ساكنة الإقليم من قلة وندرة الأطر الصحية بالمستوصفات الجماعية والمستشفى الإقليمي المختار السوسي

اسرار بريس=عبدالله المكي السباعي 

 تعرف المراكز الصحية (المستوصفات) لجماعات الإقليم والمستشفى الإقليمي بتارودانت، خصاصا كبيرا على مستوى الأطر الطبية والتمريضية، الأمر الذي يزيد من معاناة المرضى خاصة والساكنة عامة.

قبل المصادقة على النقطة الثانية: والمتعلقة بالدراسة والمصادقة على تعديل اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم تارودانت والجماعات الترابية الكردان، الخنافيف، المهادي، ومؤسسة الزاوية للتنمية والتعاون، من أجل تسيير المركز الصحي الكردان.

والمدرجة بجدول أعمال المجلس الإقليمي لشهر يناير الجاري،

فمن خلال  مداخلة السيد كبور الماسي عضو مجلس اقليم تارودانت والنائب الأول للرئيس أشار من جهته لنقطة مهمة مطالبا  بتعزيز الموارد البشرية في المراكز الصحية بالجماعات وبدون استثناء ، وكذلك  بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي، وذلك لتوفير الخدمات اللازمة ورفع الضغط على الأطر القليلة التي ترابط في المؤسسة الصحية بشكل مستمر.

ودعا المسؤولين عن القطاع الصحي، إلى للنهوض بالأوضاع الصحية بالاقليم الشاسع والكبير على المستوى الوطني، والبحث عن حلول جذرية لحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع على الصعيد الجهوي والإقليمي  منذ بداية جائحة “كورونا”، مما ينعكس سلبا على وضعية المرضى والنساء الحوامل،الذين يتوافدون على المستشفى  من كل الجماعات 89  بالاقليم ، مما يخلق ضغطا كبيرا على المستشفى الوحيد ،

كما أشار كذلك إلى قلة  وانعدام الأطر من أطباء وممرضين بالمراكز الصحية داخل الجماعات 

وبالاضافة إلى ماسبق بالتحليل والتدقيق كشف العضو السيد لحسن امروش ، أن عددا من الأطباء استفادوا من الحركة الانتقالية الاجتماعية، وآخرين التحقوا بالدراسة من أجل التخصص، وبقيت مناصبهم شاغرة، مما أثر على القطاع في الإقليم عامة..

فيما أشارالنائب الثاني لرئيس مجلس اقليم تارودانت السيد مبارك الدردوري إلى ضرورة الوقوف على هذا الخصاص والمعضلة التي يعاني منها الإقليم عامة 

ومن جهته دعا العضو العربي  وكريم إلى ضرورة الاستعانة بأطر أجنبية لتغطية الخصاص من الأطر الصحية الوطنية.

وفي الختام تدخل السيد كبور الماسي  للمطالبة بتشكيل لجنة تتبع  الاتفاقيات والتسريع بإنجازها،بدل المكوث لمدة طويلة قد تفوق 10سنوات…

متسائلا مع توجيه طلبه لعامل الإقليم ” ما جدوى المصادقة على الاتفاقيات وتجميد إنجازها لمدة طويلة…”