صرحت السيدة أسماء أغلالو،رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط،خلال مرورها ضمن برنامج “موعد للنقاش” على أمواج الاذاعة الوطنية،بكونها لازالت مستمرة في معالجة ملف الموظفين الأشباح، حيث إتخدت عدد من الإجراءات القانونية في حق المئات من هؤلاء، كما تم الشروع في العزل النهائي لبعضهم بعد إستكمال المسطرة المتبعة في هذا الصدد، موضحة أنها تتلقى يوميا عدد مهم من طلبات التقاعد النسبي بعدما شددت من أساليب المراقبة والمتابعة اليومية للحضور.
وكشفت المتحدثة أنها ستواصل بشكل صارم طيلة الولاية الحالية، متابعة هذا الملف بشكل شخصي، من أجل القطع مع مبادئ الريع والمحسوبية في تدبير الموارد البشرية للجماعة، والتي تسببت في إغراقها بعدد مهم من الموظفين،وبالتالي تكلفة مالية كبيرة تستنزف ما يناهز نصف ميزانية جماعة الرباط.مؤكدة أن فترة “الريع سالات” وأن مبادئ التكافؤ والمساواة ستسري على الجميع ، وأن الإستحقاق والكفاءة هي المعايير الوحيدة للتفاضل بين الموظفين.
وتجدر الإشارة أن السيدة أسماء أغلالو،سبق وأن أوضحت خلال دورة أكتوبر،جوابا على سؤال متعلق بنفس الموضوع بأن الإشتغال على هذا الملف مكن لحد أكتوبر الماضي من التوصل باستقالة واحدة،كما تم الموافقة على 15 طلب متعلق بالإحالة على التقاعد النسبي. وقد تم كذلك الشروع في مساطر العزل في حق كل موظفي الجماعة المتواجدين خارج أرض الوطن،حيث تم عزل 4 موظفين وأن العدد مرشح للإرتفاع بعد إستكمال المسطرة القانونية التي تأخد وقت طويل بسبب كثرة الإجراءات المتعلقة بها.علاوة على ذلك، فحسب العمدة دائما فقد تم إرسال 498 استفسارا، وإحالة خمسة موظفين على المجالس التأديبية.
