تارودانت=عامل الإقليم يترأس حفلا دينيا بالزاوية التيجانية، إحياءا لذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني تغمذه الله برحمته ..+صور من الحدث.
اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
تارودانت…ترأس السيد الحسين امزال عامل الاقليم مساء اليوم
الجمعة (التاسع من شهر ربيع الثاني 1444 هـ)، في أجواء من الخشوع، حفلا دينيا تخليدا لذكرى الـ 24 لرحيل الملك الموحد والعاهل الباني جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه…
الحفل الديني حضره الى جانب عامل الاقليم ،الكاتب العام السيد عبد الحميد نجيم، و نائب رئيس المجلس الاقليمي لتارودانت السيد كبور الماسي، ورئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة،واعضاء فرع الرابطة المحمدية للطرق الصوفية بتارودانت ثم رئيس فرع نفس الرابطة بالديار الهولندية السيد المستوري الحسين …
وعبد القادر لمانت المندوب الاقليمي للأوقاف والشؤون الاسلامية، و ناظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتارودانت، ورئيس المحكمة الابتدائية لتارودانت وممثل عن الهيئة القضائية، ونائب رئيس الجماعة الترابية محمد امهرسي، والحاج الحسين بوالرحيم النائب البرلماني رفقة البرلماني الشاب لحسن السعدي ، و عدد من رؤساء المصالح الخارجية و مسؤولين أمنيين و عسكريين وشرفاء وأعيان المدينة…
عرف الحفل تلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد مجموعة من الأذكار والأدعية والأمداح النبوية والابتهالات، من طرف
الجمعية المحمدية لفن السماع و المديح و الإيقاعات الروحية الوطنية بتارودانت.
، كما ألقيت كلمة بالمناسبة باسم المجلس العلمي المحلي أوضح من خلالها عضو المجلس العلمي الاستاذ بوبلي، أن تمسك الشعب المغربي بتخليد ذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني نابعة من تعلق هذا الشعب بملكه وأشار إلى أن علاقة الوفاء، التي تربط بين الملوك المغاربة ورعاياهم، كما أبرز مناقب المغفور له الحسن الثاني في بناء صرح هذا الوطن المتمثلة في مسيرة البناء التي خاضها من أجل تحقيق النماء والاستقرار والسلام لكافة أفراد الشعب المغربي.ومن ذلك بصمة المغفور له ونظرته المستقبلية فيما يتعلق بضرورة بناء السدود التي جعلتنا اليوم في أمس الحاجة إليها…
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه، وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش تنموية شاملة، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.