اسرار بريس…
حركة التنقيلات الواسعة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية، أخيرا، قذفت برئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة جرسيف إلى منطقة “إغرم” بضواحي عمالة إقليم تارودانت، مجردة إياه من صفة رئيس الشؤون الداخلية وتعيينه رئيس دائرة بهذه المنطقة الجبلية.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الاحتجاجات والمشاكل التي عرفها إقليم جرسيف والتي لم تكن تجد المحاور القادر على الانصات للمواطنين والعمل على إيجاد حلول لقضاياهم، وتبرير القرارات الإدارية التي كانت محط رفض سكان بعض التجمعات غير اللائقة للسكن من قبيل “حمرية” واحتجاجات قبيلة “الزركان”.
إن علاقة مسؤول الشؤون الداخلية بأغلب مرؤوسيه من رؤساء القيادات والدوائر يضيف ذات المصدر،كانت تتسم بالتشنج والشطط، خاصة القائد الذي شغل مهمة رئاسة قيادة جماعة “هوارة ولاد رحو”، الذين يحكي الكثير من زملائه وكذا أعوان السلطة المحلية أنه عانى الأمرين جراء السلوكات الاستفزازية لرئيس الشؤون الداخلية الذي غادر جرسيف تحت ضغط نفسي.
كما لم تسلم زوجته وهي قائدة بدورها من التحرشات والاستفزازات وفبركة الأخبار الزائفة، التي جعلتها تطلب الانتقال الذي استفادت منه قبل حوالي سنتين.
كما عرف عن مسؤول الشؤون الداخلية السابق حسب ذات المصادر ،محاربته للكفاءات، ووقوفه في وجه المبادرات الإيجابية والجادة.