تقرير: جائحة كورونا جعلت الشعوب الإفريقية أكثر تعاسة.. والمغرب في الرتبة 100 على مؤشر السعادة العالمي
على الرغم من أن أفريقيا سجلت وفيات أقل بسبب كوفيد-19، مقارنة بباقي قارات المعمورة، إلا أن القيود الصارمة التي فرضتها الحكومات في جميع أنحاء القارة للحد من الانتشار الجامح للفيروس، تعني بالضرورة تقييد النشاط التجاري وفقدان سبل العيش.
وفقا لتقرير السعادة العالمي لعام 2022، تسبب هذان العاملان في تحويل إفريقيا إلى القارة الأكثر حزنا في العالم، ذلك أن شعوب دولها لم تغرف إلا قدرا زهيدا من السعادة، خاصة في البلدان الأكثر فقرا، حيث يفكر الناس فقط من أين سيحصلون على وجبة الطعام التالية.
منذ عام 2020، وإلى حدود الآن فقدت القارة 13.5 مليون وظيفة، وهو ما أدى إلى انتشار حالات الإجهاد الذهني والإكتئاب، بعدما اضطر ارباب العمل إلى تقليص مناصب الشغل على نطاق واسع.
تقع معظم الدول الأفريقية في ذيل مؤشر السعادة العالمي الأخير، الذي يشمل 150 دولة في جميع أنحاء العالم. فقط تسع دول إفريقية تمكنت من دخول نادي أفضل 100 دولة، لكن الخمسين المتبقية تشمل عددا كبيرا من البلدان الإفريقية.
حل المغرب في المركز 100 بمعدل 5 نقاط من 10، وهو التاسع إفريقيا، بعد موريشيوس وإفريقيا وساحل العاج وجنوب إفريقيا وغامبيا والجزائر وليبريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت سيراليون و ليسوتو وبوتسوانا ورواندا وزيمباوي أكثر الدول تعاسة في القارة والعالم.
تعد فنلندا والدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا ولوكسمبورغ والسويد والنرويج وإسرائيل ونيوزيلندا من أكثر 10 دول سعادة في العالم.