فضائح رجل تعليم يمسك جمعية للاباء بقبضة من حديد بمديونة ،لا تنتهي، اذ بمجرد ما ينتهي الشارع المديوني من جرائمه حتى تنفجر أخرى اخرها ،فبعد انتشار تسجيل صوتي منشوب إليه يعترف فيه بتوزيع الأموال لافساد الانتخابات وهي القضية التي طمست بتدخل منتخب نافذ،عاد مرة أخرى ليشن هجوما عنيفا في حق مربية للتعليم الاولي بمدرسة ابتدائية بمديونة،قام باقتحام الجناح التربوي للمؤسسة ودخل في حالة هيجان وتخذير إلى القسم أمام الأطفال وعربد على مربية للتعليم الاولي وبدد جداداتها و وسائل العمل داخل الفصل الدراسي.
وقال شهود عيان إن الأطفال عاشوا لحظات عصيبة و رعب ومنهم من دخل في نوبة بكاء هستيرية،وهم يسمعون الكلام الساقط ويشاهدون اعتداء حالا على استاذتهم خلق جوا من الرعب داخل المؤسسة التعليمية التي لم يحترم حرمتها ولا صغر سن الاطفال ولا جنس المربية كسيدة في مواجهة رجل محمي.
وأكدت المصادر ذاتها أن رئيس جمعية الآباء لم يقف عند هذا الحد بل عمد إلى استئجار أحد المجرمين الذي تعقب استاذة التعليم الأولي في طريقها لبيت اسرتها،وعرضها للعنف الجسدي واللفظي تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.
واستغرب رجال تعليم رفضوا اقتحام جناحهم التربوي الذي يتمتع بقدسية وحرمة ،ان تقوم مديرية التعليم بإيفاد لجنة استمعت لمربيات مواليات لرئيس الجمعية باعتباره مشغلهن وهن شهود محليات لا يستطعن الادلاء بشهادتن الحقيقية خوفا من انتقام رجل التعليم هذا منهن خصوصا وأنه أصبح يتمتع بنفوذ داخل المنطقة.
وطالب كل رجال التعليم من المدير الإقليمي للتعليم أن يرسل لجنة للإستماع إلى شهادتهم في النازلة واتخاذ القرار الاداري الصائب في حق رجل التعليم هذا الذي فاحت رائحة فساده.