اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
تشهد مدينة تارودانت التاريخية فوضى عارمة في ظل انتشار علامات المنع المروري في جل أزقة أحيائها وشوارعها وقد رفع أغلب التجار بالمدينة شكايات متوالية للمصلحة المختصة ببلدية تارودانت خلال ولاية المجلس الجماعي السابق ، والذي ترك إرثا ثقيلا على المجلس الحالي ، هذا الأخير الذي يسعى من خلال تحركاته الأولية تنظيم المرافق العمومية ،وهي بادرة حسنة ،
وتبقى الطامة الكبرى علامات التشوير، التي وضعت سابقا بشكل عشوائي تسببت في خنق المرور بالمدينة ، وخير دليل مدخل شارع القدس ..(أحفير ) من جهة درب الجديد ، حيث تم وضع علامة منع المرور ، مما تسبب في خنق المرور بتالمقلات في حين يوجد حل بسيط لهذه المعضلة من خلال منع المرور يسارا من الجهة الأخرى للزقاق ، ولكن لحسابات شخصية لمنتخبةسابقة مع بعض التجار ، قطعت الطريق والرزق على 50محلا تجاريا وسكنا بتجزئة لخصاصي ، مع وضع خمس علامات أخرى للمنع بزقاقين ، في حين والمثير للسخرية ، ماجدوى وضع تلك العلامات ، وعلامة المنع المروري الرئيسية بمدخل الحي الجنوبي تمنع خروج السيارات والطاكسيات الصغيرة المقبلة من اسراك ودرب لحشيش في إتجاه باب سور بنيارة ، وبالتالي التخفيف من الضغط المروري عن ساحة تالمقلات واسراك .
أما العلامات الأخرى أمام المحلات التجارية بتجزئة لخصاصي تمنع الوقوف والتوقف على الاشباح…وقد وعد التجار والساكنة المتضررة ولم يخلفوا وعدهم بقطع صلتهم بمنتخبي المجلس السابق جملة وتفصيلا،(سبقت الإشارة إلى ذلك بمقال سابق)
وعلى الرغم من سعي شرطة السير و الجولان إلى التنظيم المحكم لحركة المرور الا أنها تعاني من خلق سيولة مرورية بمختلف شوارع المدينة
خاصة علامة المنع بمدخل حي أحفير التي تخلق العرقلة و الفوضى بتالمقلات مما يتسبب عنه خنق الطريق وكثرة حوادث السير ،
لكل هذه الأسباب الحقيقية وراء تدمر التجار والساكنة بالحي وأصحاب سيارات الأجرة الصغيرة ، فإنهم يرفعون طلبهم للمنتخبين المكلفين بالسير والجولان ببلدية تارودانت ، من أجل رفع الضرر عنهم ، والقيام بإيفاد لجنة خاصة لمعاينة المكان، والجميع رهن الاشارة للتعاون من أجل الصالح العام ،