/اسرار بريس.. عبدالله المكي السباعي… سعيد الهياق
أشرف السيد محمد لغضف المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة سوس ماسة إلى جانب عبد القادر الصابر المدير الإقليمي على مديرتي قطاع الثقافة بكل من تارودانت وطاطا على افتتاح ملتقى التراث الأمازيغي في نسخته الأولى تحت شعار ” إيناير.. تاريخ وحضارة عريقين” وذلك مساء يوم أمس الثلاثاء 18 يناير 2022 بالمركز الثقافي بتارودانت.
وشهد حفل الافتتاح حضور كبور الماسي النائب الأول للمجلس الاقليمي وتوفيق عبد الناصر المدير الإقليمي لقطاع الشباب وعبد الحميد بومزوغ المدير الإقليمي لقطاع الصناعة التقليدية والدكتور المختار النواري مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فرع تارودانت بالإضافة إلى حضور الحسين العلالي المكلف بالاعلام بالمديرية الجهوية وأطر وموظفي المديرية الإقليمية مع حضور عدة شخصيات ثقافية وممثلين عن المجتمع المدني.
ويندرج تنظيم ملتقى التراث الأمازيغي في إطار التوجه العام للحكومة القاضي بالاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2972 كما يجب، وفي إطار الاحتفالات التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل في مختلف جهات المملكة.
وستسمر فعاليات الملتقى في نسخته الأولى؛ دروة تيويزي (دورة التضامن) إلى غاية 20 يناير الجاري بالمركز الثقافي بتارودانت.
وتضمن برنامج اليوم الأول:
– تنظيم ورشة في تعلم الأمازيغية من تأطير الأستاذ علي الكريم.
– معرض للفن التشكيلي للفنانة جميلة علوش والفنانة فاطمة مصفر.
– معرض للحلي والأواني والزربية الأمازيغية بتعاون مع جمعية إمدوكال الحي.
– معرض للكتاب والإصدارات موضوع ملتقى التراث الأمازيغي.
– معرض تراثي خاص بالزي التقليدي بتعاون مع جمعية نون النسوة.
– معرض للآلات الموسيقية الأمازيغية.
وقدمت جمعية إمودكال الحي بتعاون مع جمعية نون النسوة أطباقاً مختلفة والتي تؤرخ لتقاليد احتفالية رأس السنة الأمازيغية كموروث ثقافي أصيل يرمز إلى الهوية الأمازيغية عبر الامتداد التاريخي.
وحسب عبد القادر الصابر المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بتارودانت فإن الهدف الأسمى هو جعل النسخة الأولى تكون مستقبلاً تقليدا ثقافيا سنويا لتخليد رأس السنة الأمازيغية. وأيضا لإبراز وتثمين التراث الأمازيغي كإرث ثقافي مشترك بين مختلف مكونات الشعب المغربي. كما تعد هذه التظاهرة في نسختها الأولى مناسبة للاحتفال واللقاء وتقوية التواصل وتبادل الخبرات والتجارب والتشاور مع مختلف المتدخلين والفاعلين لتوحيد وتظافر الجهود والطاقات والإمكانيات لنهج مقاربة تشاركية وبلورة رؤى ومشاريع ثقافية جديدة ومتميزة لضمان استمرارية الإشعاع الثقافي والحضاري لإقليم تارودانت خاصة ولجهة سوس ماسة عامة.