أسرار بريس…. السباعي/لمرابط
تمكن رجال مركز درك أولوز النشيط من إلقاء القبض مساء اليوم الأربعاء 5يناير الجاري على ثلاثة أشخاص بأولوز الفلاحية ، يمتهنون سرقة ثمار أشجار الزيتون (الحبوب ) من داخل المعاصر ، خاصة خلال هذه السنة التي تعرف إرتفاعا واضحا لثمن مادة زيت الزيتون والإقبال على شراء حبوب الزيتون الخضراء من طرف ساكنة المنطقة والضواحي
وقد تمكن رجال الدرك التابعين لقيادة مركز أولوز، تحت الإشراف المباشر لقائده الشاب الذي يواصل تسجيل بصماته الناجحة بالمنطقة، من نصب كمين محكم بعد توصلهم بعدة شكايات من الضحايا تهم السرقة سالفة الذكر ،
من إلقاء القبض على ثلاثي اللصوص وبحوزتهم 20صندوقا من حبوب الزيتون معدة للنقل والبيع وأخرى معبأة بأكياس يسهل نقلها للأسواق .
وبحسب فلاحي المنطقة فإنهم عادة يستقبلون حصيلة منتوجات الفلاحين من غلة أشجار الزيتون ، بالمعاصر لعصره، والاستفادة من بيعه كزيت، يدر عليهم دخلا جيدا.
ولفتوا الى أن معاصرهم التي تتعرض لنهب ثمارها ليلا ، تقع غالبيتها في مناطق بعيدة ونائية عن التجمعات السكانية، مما يصعب مراقبتها على نحو مستمر، لافتين الى ان الامر لا يقتصر على سرقة الثمار، بل يتعداه الى كسر الاقفال والهجوم ليلا على ملك الغير
هذه الظاهرة الغريبة التي لم تعهدها الساكنة قبلا والتي تعرف الأمن والأمان،
في حين يرى اصحاب المزارع وبعض الأهالي، أن عدم الحصول على فرصة عمل، لا يبرر السرقة، والاعتداء على جهود الآخرين وممتلكاتهم، التي كدوا فيها وبذلوا الكثير من الجهد للعيش من محاصيلها.
وأشار أحد الفلاحين ، أن المشكلة تكمن في السارقين، والتجار معا، بخاصة وان التجار يشترون منهم محاصيلنا، موضحا انه يمكنهم معرفة اللصوص الذين يبيعونهم المحصول،
كما أشاروا الى أن التجار، يمكنهم التيقن من لصوص الزيتون، حين يعرضون عليهم بيع مسروقاتهم بأسعار بخسة، ولكن هناك تجار لا يرون ضيرا في الحصول على ما يريدونه بأسعار رخيصة من اي مصدر، لان المهم لديهم هو الربح فقط.لهذا يجب الضرب على أيدي كل من له صلة بموضوع المسروق.
وإشارة أخرى فإن جني ثمار أشجار الزيتون بأولوز دائما يعرف تأخرا ، على عكس المناطق الأخرى ، وذلك بسبب مناخها .
وبعد الاهتداء إلى المشتبه بهم، سيتم تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها.
. برافو لرجال درك أولوز النشيط