أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
يقول المثل”لكل زمان أهله ولكل ميدان فرسانه”
لقد نال عبد العزيز البهجة أثناء ترشحه للانتخابات السابقة ثقة كافة أعضاء حزب الميزان الحاضرين، وذلك لما سبق وأن أسداه لمنطقة أولاد برحيل عامة وبلدية أولاد برحيل خاصة إبان عضويته داخل مجلس جهة سوس ماسة، حيث كان له الفضل في إبرام مجموعة اتفاقيات شراكة وكذلك الاستفادة من برامج عدة عبارة عن مشاريع تنموية..
هذه الاستراتيجية والدبلوماسية المسطرة من طرفه وبعد تقلده مهمة رئاسة المجلس البلدي بمدينة اولاد برحيل من جهة ، ونائب برلماني من جهة أخرى،جعلته يستعجل الإفراج عن ملفات كبيرة تهم على سبيل المثال لا الحصر مستشفى القرب والمطالبة بمحكمة القاضي المقيم ، وغيرها…
ومن هذا المنطلق فإن شخصية عبد العزيز البهجة لها مميزات اضافية ، ويمتلك كاريزما القائد المتميز
إنه يمتلك القدرة وطريقة التأثير بالآخرين إيجابيًا، وهي الجاذبية المقنعة والسحر المُلهم في الشخصية،
وغالبًا الشخص الذي يمتلك كاريزما من هذا النوعية تسهُل معرفته ويكون حضوره مميزًا أمام الآخرين ويعرف قيادة الفريق ويرتاح الجميع للحديث معه، ويكون مبتسمًا دائمًا وينسجم مع الآخرين بسهولة؛ إذ يمتلك مهارات التعامل مع الآخرين والتواصل الممتاز، وتختلف الكاريزما من شخص لآخر( كل زمان بأهله…) فالبعض يكون صاخبًا ويجعل كل من حوله شعلة من النشاط والحيوية والتفاعل،
والبعض الآخر يؤثر في الأشخاص الآخرين بهدوئه وطريقة حديثه، وكُثُر هم الأشخاص الذين يمرّون علينا خلال يومنا ولكن القليل منهم من يترك بصمة في أذهاننا، وقد لا نتعامل معهم مباشرةً أو نراهم من بعيد أو نتعامل معهم بسطحية وهذا ليس كفيلًا بالتعرّف عليهم عن قرب ومع ذلك ننجذب لهم ونُعجب بشخصيتهم.
لقد كثر الحديث عبر أغلب المواقع إلاعلامية الإلكترونية والورقية والإلكترونية عن شخصية من شخصيات السنة ، ونحن بدورنا لن نصنف السيد عبد العزيز البهجة شخصية السنة فحسب ،وإنما نقلده بوسام من درجة فارس ،وندعو له بالتوفيق والنجاح الدائم ….