اسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
تعرف مدينة تارودانت،وضواحيها، ظاهرة انتشار بيع عقاقير تكبير المؤخرات والثدي، خاصة بالاسواق الأسبوعية، وهي ظاهرة خطيرة إجتاحت مدينة تارودانت، عن طريق نساء يقمن بعملية البيع داخل البيوت او بالتوزيع بالمحلات التجارية خاصة محلات بيع ملابس النساء ،وهي تجارة مربحة بالنظر للاقبال الكبير عليها، وغياب الرقابة،
فقد قررت سابقا المحكمة الابتدائية بتارودانت إدانة صاحب معشبة باولاد تايمة سنة 2012و المتهم ببيع عقاقير دردك لتكبير مؤخرات النساء ، وحكمت عليه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية، من أجل بيع مواد صيدلية بدون ترخيص والحيازة والاتجار في مواد صيدلية مهربة ومنتهية الصلاحية، ومزاولة مهنة ينظمها القانون بدون ترخيص.
والجدير بالذكر أن دواء دردك هو من الكورتيكويدات و هو يستعمل أساسا كعلاج لبعض حالات الحساسية و ضيق التنفس و تعتبر السمنة فقط من التأثيرات الجانبية لهذا الدواء , لكن البعض قلب هذه المعادلة و بدأ يستعمل دردك من اجل هذا التأثير السلبي و هو تسمين الجسم و منطقة المؤخرة و الأرداف و تناسوا مفعوله الأخر الأشد خطورة و هو هشاشة العظام و ربما لا قدر الله الشلل او العجز عن القيام كما ستشاهدون حالة السيدة المغربية التي تناولت هذه الأقراص و إصابتها بالشلل في الفيديو بالأسفل .
اشتهرت حبوب دردك لزيادة الوزن وزيادة حجم المؤخرة عند الفتيات المراهقات ذوات الوزن النحيف جدا والنساء عموما خصوصا المتزوجات منهن وسبب رواج حبوب دردك لتكبير المؤخرة ولزيادة الوزن عائد الى سرعة ظهور نتائجها وانخفاض مبلغ شرائها حيث يمكن ابتياعها بخمسين درهما فقط
شراء علبة تتكون من مئة حبة كفيلة بان تحقق امنية زيادة الوزن عند الفتيات النحيفات واللواتي يبحثن عن طريقة تكبير المؤخرة او تكبير الارداف وهناك نساء اخريات يلجئن الى تكبير المؤخرة بالأعشاب و الخلطات , و لكن رغم ذلك انتشرت حبوب دردك لزيادة الوزن ولقيت رواجا واسعا بسبب ثمنها الزهيد .. وايضا تأثيرها الواضح ونتائجها السريعة التي تلبي رغبات النساء اللواتي كن يحلمن بجسم رشيق ومثير .