توقيف شبكة شباب مختصة في تزوير العملة الوطنية من فئة 200درهم اغرقت اسواق غرب المملكة

وأكدت مصادر الجريدة أن مصالح الدرك الملكي بسيدي علال التازي انتقلت إلى أحد المقاهي بجماعة المناصرة، بعدما قام صاحبه بمحاصرة شاب من المنطقة سلمه ورقة مالية مزورة، حيث بعد إيقافه وإحالته على مركز الدرك الملكي، اعترف بأنه على علاقة مع شاب ينحدر من مدينة سلا من ذوي السوابق القضائية، وحديث الخروج من السجن بتهمة تزوير الأوراق المالية، والذي يزور المنطقة بشكل أسبوعي ممتطيا دراجة نارية، ويحمل معه حقيبة مالية مملوءة بالأوراق المالية المزورة، يقوم بتوزيعها على بعض الشباب بمناطق بالعالم القروي بكل من إقليمي سيدي سليمان وسيدي قاسم وإقليم القنيطرة.

وأضافت المصادر ذاتها أن أفراد هذه الشبكة كانوا يتحايلون على التجار بالبوادي، ويستغلون فترة غروب الشمس لشراء بعض المواد الرخيصة والتي لا تتجاوز قيمتها عشرة دراهم، ويتم إعادة إليهم المبلغ المالي من بقية الورقة المالية المزورة من فئة 200 درهم. وزادت المصادر نفسها أن زعيم الشبكة كون مجموعة من العلاقات مع بعض الشباب بمختلف دواوير منطقة الغرب، لترويج مبالغ مالية مزورة، وكان كل أسبوع يتسلم من الشباب مبالغ مالية صحيحة، مقابل تسليمهم الأوراق المزورة، على أساس تقاسم المبالغ التي يتم صرفها.

وأكدت مصادر  أن مصالح الدرك الملكي تمكنت من اعتقال زعيم الشبكة الإجرامية المذكورة، بعد إسقاطه في كمين متلبسا بحيازة حقيبة من المبالغ المالية المزورة، وتم اقتياده إلى مركز الدرك الملكي، وبعد ذلك إلى منزله الكائن بمدينة سلا، حيث تم العثور على معدات وآليات رقمية ينسخ بها الأوراق المالية المزورة. كما تم الاستماع إلى الموقوف في محضر رسمي وتقديمه، صبيحة أمس الاثنين، أمام المحكمة لتقول كلمتها في المنسوب إليه، بشأن تهمة التورط في ترويج الأوراق المالية المزو