سلايد،،مجتمع،

عزيز أخنوش يتكفل شخصيا بمصاريف علاج الفنان الأمازيغي بيزماون….برافو….

 


أسرار بريس….ع.م.السباعي..متابعة


تكفل رئيس مجلس مدينة أكادير عزيز أخنوش، بمصاريف علاج الفنان الأمازيغي بيزماون، بعد قيام عدد من الأعضاء بمجلس المدينة، ومن ضمنهم نواب أخنوش، محند اكرنان، وزهرة المنشودي، إضافة إلى كاتب المجلس، خالد القايدي، بزيارة الفنان الأمازيغي المعني في المصحة التي يتابع فيها علاجه، بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة قبل أيام.

وبعد ذات الزيارة وإطلاع رئيس مجلس مدينة أكادير عزيز أخنوش، بالوضعية الصحية للفنان الأمازيغي بيزماون، أخبر أعضاء المجلس بأنه سيتكفل من ماله الخاص بجميع مصاريف العلاج والتطبيب، داعيا للمعني بالأمر أن يتماثل للشفاء في أقرب الآجال.

حري بالذكر أن الفنان أحمد بيزماون، الذي رأى النور سنة 1949 بقرية تيمزغيون بمنطقة حاحا الجنوبية، غادر بعد سنتين من الدراسة بالمدرسة الابتدائية ببلدته صوب مدينة أكادير.

واشتغل بيزماون بأكادير في البداية كصياد في الصيد التقليدي بسواحل المنطنقة، قبل أن يلج عالم الفن، ويذاع صيته في السبعينات بعد تسجيل أولى قصائده الشعرية تحت عنوان “الطبيب الطماع”.وبعد ذلك سجل الفنان بيزماون، عددا من الأغاني الوطنية والإجتماعية، التي نقل من خلالها معاناة الضعفاء والفقراء، هموم كافة شرائح المجتمع المغربي.

وصنف الفنان بيزماون، أول من سجل شريط “كاسيط” عند ظهوره في أواخر السيعينات، نهيك عن كونه كان يتميز بصوته الرائع وبأسلوبه السهل الممتنع، وبقصائده التي جلبت محبي الفن الأمازيغي، وله عدة قصائد شعرية منها عاطفية ومنها اجتماعية وثقافية ودينية، وأخرى دفاعاً عن وحدة الوطن.

وراكم أحمد بيزماون تجربة كبيرة، حيث كون أجيالا من الموسيقيين في فن “الروايس”، وتغنى بأبياته الشعرية الملتزمة، والتي مكنت من التأريخ لعدة أحداث وازنة بالمنطقة، ومكنت من التعريف بعدة مناطق في جهة سوس ماسة والجنوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى