،سلايداخبار عالمية

قريبا في الإسواق … كتاب الملك محمد السادس بعيون مصرية…للدكتور محمود حسين

أسرار بريس…..

د. محمود حسين : الزائر للمغرب يوقن فى أسرع وقت أن عشق المغاربة الفطرى والتاريخى للمصريين.

في ظاهرة هي الأولي من نوعها  قام المؤلف الدكتور محمود حسين بتأليف كتاب بعنوان ” محمد السادس بعيون مصرية ” كإنطلاقة فريدة من مصر تؤكد علي العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب وأهميتها في الفترة القادمة ، والحديث عن أهم الإنجازات التي قام بها الملك محمد السادس ملك المغرب مع الجالية المصرية في مملكة المغرب مؤخرا .

حيث صرح د. محمود حسين رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية بالقاهرة إن الزائر للمغرب، يوقن فى أسرع وقت أن عشق المغاربة الفطرى والتاريخى للمصريين، ما زال أقوى بكثير  في الفترات القادمة ، فأسباب ودوافع التعاون والتقارب المصرى المغربى أكثر من أسباب التباعد، وأقوى من الوقيعة، فهى مستندة إلى قيادتين واعيتين، وشعبين متلاحمين، وأوجه التعاون متاحة فى مجال الجذب المتبادل للسائحين والاستثمارات، وفى مجال التبادل التجارى الحر، وفى مجالى الاتصالات والطاقة، فضلا عن المجالات الثقافية والفنية، والتى لم تتوقف أبدا ، وعلى البلدين القيام بالخطوات اللازمة لذلك بشكل متواز، دون انتظار أو تأخير، ودون انتظار الاستماع إلى الأصوات النشاز.

وأشار د. محمود إن أهمية العلاقات “المصرية – المغربية” وتطويرها لخدمة الشعبين الشقيقين، والتبادل التجارى بين البلدين، والتنمية كمحور مهم فى للتعايش والسلاملا ، وحرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي مع المغرب على شتى الأصعدة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات في كافة المجالات والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع تتناسب مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

كما إن  الروابط الثقافية والشعبية الراسخة شكلت حاضنة لتمازج غير مسبوق بين الشعبين الشقيقين، وتؤهل البلدين لشراكة كاملة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشددا على ضرورة توظيف الثقافة فى خدمة السلام فى المنطقة والعالم، من خلال نشر ثقافة الاعتدال وتوفير الثقافة الجادة لجذب الشباب بعيدا عن الثقافة المتطرفة، بالتعاون بين المؤسسات المعنية خصوصا الأزهر الشريف والرابطة المحمدية للعلماء، وتوظيف الثقافة أيضا فى خدمة اهداف التنمية بالبلدين والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى