أسرار بريس…
يخصص العالم شهر أكتوبر من كل سنة للتوعية حول الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه، ويتخذ اللون الوردي رمزاً لذلك ويسمى “أكتوبر الوردي”.
وانطلقت المبادرة العالمية “أكتوبر الوردي” في أكتوبر 2006 إذ يتم تنفيذ حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض
ويحمل شهر “أكتوبر الوردي” الكثير من الأعمال والمساهمات للتوعية حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه وتقديم العلاج والعناية المنتظمة في حال اكتشافه في المراحل المبكرة والتي تمنع انتشار الأورام السرطانية إلى باقي أعضاء الجسم وبالتالي تمتع المرأة المصابة بجودة حياتها مثل أي شخص، بعيداً عن تداعيات المرض عند اكتشافه في مراحل متأخرة .
الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو الزهري لأكتوبر (بالإنجليزية: Pink for October) هي مبادرة عالمية.
مصحة الشيخ ماءالعينين بأكادير كانت في الموعد وهي تختفي بمرضاها بمناسبة أكتوبر الوردي ،حيث إكتست المصحة كسوة وردية، وقام الطاقم الطبي وشبه الطبي والإداري بقيادة الدكتور فؤاد مصطفى ماءالعينين بتوزيع الهدايا لنزلاء المصحة و تشجيعهم على مواصلة نضالهم لمواجهة داء السرطان، بدعم من اطقم المصحة.
وفي رسالة وجهها الدكتور فؤاد مصطفى ماءالعينين للمرضى نزلاء المصحة والذين يتابعون علاجهم بها، زف لهم خير إقدام إدارة المصحة توسيع البناية لفتح فضاءات جديدة وتعزيز الآلات الطبية بأجهزة متطورة تواكب بها المصحة التطور الحاصل في مجال الوقاية والعلاج من داء السرطان، وهي الأولى من نوعها بالجهات الجنوبية،
كما وضعت إدارة المصحة مخططا لتعزيز الطاقم البشري عبر التوظيفات الجديدة والتكوين ،فالمصحة تعتز بالتراكم المعرفي لطاقمها الذي راكم تجربة على مدى عشرين سنة تميزت بإستقرار في العنصر البشري وصلت 75٪
يذكر ان مصحة الشيخ ماءالعينين بأكادير كانت هي الأولى المتخصصة في الطب الباطني والعلاج الكيميائي لداء السرطان بمجموع الجهات الجنوبية، حيث إستقبلت المصحة أزيد من 40 ألف مريض.
أكتوبر الوردي عرف إنخراط الجميع لنشر الفرحة والسرور في قلوب النزلاء، و دعمهم لمواجهة مرض السرطان،
وفي ختام هذه المبادرة وجه الدكتور فؤاد مصطفى ماءالعينين رسالة مؤثرة للمرضى واطقم المصحة هذا نصها :
بمناسبة اختتام فعاليات اکتوبر الوردي و عيد المولد
النبوي الشريف، اود ان اشكر كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة ، وخاصة الطاقم الطبي والشبه الطبي والاداري . الشكر موصول كذلك ، لكل من ساهم في خلق جو من الفرح ، ولكل من طبع البسمة في وجوه المرضى أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي و هذه البسمة التي تعني الكثير في صفوف اناس يكافحون في صمت أملا في الشفاء من هذا المرض العضال . باسمي و باسم العاملين في مصحة الشيخ ماء العينين اقدم لكم كل الشكر والتقدير .
الدكتور فؤاد مصطفى ماءالعينين..
