أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي
بحسب مصادر مطلعة فإن السلطات المحلية بمدينة تارودانت تعمل على تنزيل التعليمات الوزارية بدقة
والتي تشرف عليها وزارة الداخلية بشأن تنظيم العملية الانتخابية ، ويضيف ذات المصدر أن هناك تعليمات عليا من أجل السهر على تأمين مرور الانتخابات المقبلة التشريعية والجماعية في جو تسوده الشفافية والنزاهة.
وقد قامت مصالح وزارة الداخلية بجهة سوس ماسة على غرار باقي الجهات بالمملكة ، بالتحقق من مدى أهلية المترشحين والمترشحات بالانتخابات عبر تنقيطهم لدى مصالح الأمن الوطني واستبعاد ورفض كل من له سوابق عدلية أو جنح ومخالفات او غرامات لم يؤدها وهو إجراء غير مسبوق يعمل به أول مرة ، ولم يستثنى منه حتى المشرفين على مراكز التصويت ورؤساء المكاتب حيث تم استبعاد كل المشبوهين وعديمي الأهلية القانونية.
وفي موضوع ذي صلة عرفت الحملة الانتخابية خلال يومها الأول بمدينة تارودانت إنطلاقة محتشمة مع التردد وربما التخوف . بسبب الإجراءات الإحترازية الصحية المعمول بها بالمملكة ، مع تسجيل الجاهزية التامة لبعض الأحزاب الكلاسيكية بالمدينة في حين يترقب المواطن الروداني ظهور لوائح المترشحين الجدد بألوان حزبية وسياسية مختلفة.ستكون حديث الساعة لدى الساكنة المحلية خاصة .والاقليمية.عامة .
وعلى الرغم من التنافس المحتدم والمرتقب بين اللوائح الانتخابية المترشحة ، يعتبر عدد من المراقبين ان هذه الانتخابات ستكون الأكثر تنافسية بجهة سوس ماسة، من سابقتها خاصة بتارودانت الشمالية والجنوبية …
وتبقى فيها النتائج مفتوحة وغير محسومة لأحد…في ظل القاسم الانتخابي الجديد…. والمفاجأة على الابواب …
