سلايد،،مجتمع

اعتماد التعليم حضوريا في حال نجاح عملية تلقيح الأطفال

اسرار بريس….

تنتظر مختلف مؤسسات التعليم الخصوصي بالمغرب بدء عملية تلقيح الأطفال لاعتماد نمط التدريس العادي، بحسب ما أوضحه عبد السلام عمور، رئيس فيدرالية التعليم الخصوصي، لـ مصادر رسمية . 

بدأت المدارس الخاصة تتواصل مع أولياء أمور التلاميذ من أجل الانخراط في عملية التلقيح، التي من المنتظر أن يعلن عنها، بشكل رسمي خلال هذا الأسبوع، حيث أكد مصدر موثوق من وزارة التربية الوطنية، أنه ينتظر أن يصدر بلاغ رسمي من طرف وزارة الصحة أو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يدعو إلى البدء في تلقيح التلاميذ. 

وقال عبد السلام عمور، رئيس فيدرالية التعليم الخصوصي، إنه بناء على توصيات اللجنة العلمية المتعلقة بتلقيح التلاميذ من 12 إلى 17 عام، والتي توصلت بها مؤسسات التعليم الخصوصي، فإنه ابتداء من هذا اليوم شرع الجميع في الاشتغال عليها، من خلال التواصل مع الآباء حول التسريع من هذه العملية فور انطلاقتها بشكل رسمي، وكذا توعية الجميع بضرورة تلقيح هذه الفئة.  

وكانت اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح ضد فيروس كورونا قد أوصت الحكومة بتلقيح الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة، حيث سيسخر المغرب لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا لتلقيح هذه الفئة، تحضيرا للدخول المدرسي القادم، بعد حصول الدول على نتائج التجارب السريرية للقاح، والتي أجريت على أطفال ينتمون لهذه المرحلة العمرية. 

وتنوي المؤسسات التعليمية اعتماد نمط التدريس العادي، حضوريا، خلال الموسم الدراسي 2021-2022، في حال ما إذا سارت الحملة الوطنية لتلقيح التلاميذ بشكل جيد، قبل موعد انطلاق الدخول المدرسي.

وبخصوص إمكانية فرض جواز التلقيح شريطة اعتماد التعليم الحضوري، نفى عمور هذا الخبر، مؤكدا على أن “إجبارية التلقيح هي قرار يتعلق بوزارة التربية الوطنية وحدها وأن أي خطة سيتم اتخاذها ستكون بناء على ما ستنص عليه الوزارة الوصية على القطاع، لأنه حتى وإن تم إقرارها من قبل المدارس الخاصة، فليس لها السلطة الخاصة لتنفيذ ذلك”.

وينتظر أن تفرض المؤسسات التعليمية التابعة للبعثات الفرنسية جواز التلقيح ضد فيروس كورونا على التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم حضوريا، حيث شرح عموري أن “سبب ذلك يعود إلى أن هذه المؤسسات تستمد إجراءاتها انطلاقا مما يتم تطبيقه في فرنسا، التي اشترطت على التلاميذ إجبارية التلقيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى