سلايد،،سياسة

المال مقابل الجاه السياسي والانتخابات غاية وليست وسيلة

اسرار بريس… خليفة مزضوضي مراكش

تفيد بعض المصادر بمدينة مراكش عامة وبمقاطعة المشور القصبة خاصة حيث  يعيش المغاربة مع حلول الاستحقاقات الانتخابية على ايقاعات موسيقية بألحان مختلفة، المطرب وجه مألوف ميؤوس منه، والمستمع ناقد سلبي وخبير في البحث عن النواقص، لماذا هذا التضارب؟ وما المقاربة الناجعة للتعاون بين هؤلاء و أولئك؟. 

اعتقد أن رجل السياسية يجب أن يكون حاملا ومؤمنا بمشروع ويسعى لتغيير الواقع،  السياسي هو الذي يفكر ليلا ونهارا لايجاد حلول للمعضلات التي تؤخر و تغير مسارات تطور حياة الأفراد والجماعات، 

كما اعتقد بالموازاة مع ذلك، أنه

ان سيادة التحايل على القانون واستعمال المال والنفوذ من أجل ولوج عالم السياسة هو المدخل الاساسي للفساد الحقيقي حيث ولجت بعض الأحزاب إلى الولوج لعملية المال من أجل شراء أشخاص لاعلاقة لهم بالسياسة ولا العمل الجمعوي من أجل الحصول عل  تزكية والمشاركة أو الترشيح النضالي ويشكل إخلالا جسيما بقواعد التنافس الشريف والممارسة الديمقراطية وبالقواعد المنظمة للحياة السياسية، وتصبح بالتالي الانتخابات غاية في حد ذاتها، وليست وسيلة لخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن قضايا الوطن بل لخدمة المصالح الخاصة للمنتخبين. 

فما لم نصل لمرحلة الكل يفكر في تقديم خدمة ايجابية تؤثر على حياة المواطنين، سنظل قابعين في دوامة اعادة انتاج نفس الواقع بصورة أبشع وأثر أعمق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى