سلايد،،مجتمع

رغم حظر التنقل الليلي احتفالات ليلة عاشوراء بأزقة و شوارع الدارالبيضاء

. اسرار بريس… الناصري.. البيضاء

رغم أن ليلة الاحتفال بـ” عاشوراء” هذه السنة تأتي في ظل وضعية خاصة يعيشها المغرب بسبب قرار حظر التنقل الليلي انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا، إلا أن ذلك لم يمنع العشرات من شباب و أطفال ثم نساء العاصمة الاقتصادية للمملكة من الاحتفال بطقوس هذه الليلة الخاصة، بكل ما تحمله بين طياتها من احتفالات اختلفت بين اللعب بـ” الطعارج” و المفرقعات علاوة على طقوس ” الشّعالة” التي لا تستوي هذه الليلة في عرف البعض دون قيامها.

بمدينة الدارالبيضاء، ورغم دخول حظر التنقل الليلي حيز التطبيق في حدود الساعة التاسعة ليلا، إلا أن ذلك لم يمنع العشرات من اليافعين و الشباب من احتلال الأزقة و الشوارع ضاربين بعرض الحائط كل الاحترازات التي ظلت السلطات الصحية تنادي بضرورة الالتزام بها تفاديا لانتشار وباء كورونا.

وحدها أهازيج الفتيات و هن يبدعن في نظم الكلام حول ” بابا عيشور” و التغني بجمال هذه الليلة و ما تكتنزه من طقوس ضمت أصوات مفرقعات و إضرام النيران رغم ما تحمله بين ثناياها من خطورة ، حتى انه لا تكاد تمى هذه الليلة دون استقبال مستعجلات المدينة لعشىرات الحالات لحوادث ناتجة عن حروق من درجات مختلفة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر شهدت أزقة أحياء منطقة البرنوصي وسيدي مومن ثم الحي الحسني و ليساسفة مرورا بالألفة و عين الشق و سيدي معروف إضرام النيران بعدد من الإطارات المطاطية الي نجح هؤلاء في جمعها مسبقا رغم الحملات التي شنتها السلطات المعنية من خلال حملات استباقية بجمعها، إلا أن “الشعالة” فرضت نفسها بقوة خلال ليلة أمس الأربعاء.

هذا، ولم تمر هذه الليلة دون أن تخلف وراءها بعض الحوادث الخطيرة ببعض المدن الأخرى من قبيل ما شهدته جماعة مولاي عبد الله أمغار ضواحي الجديدة، بعد إقدام صاحب محل على وضع حد لحياة عشريني بسبب طقوس الشعالة وما يرافقها نتيجة خلاف بسيط بين المشتبه فيه و الضحية.

ن ص ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى