اسرار بريس/تارودانت..
تواصل وزارة الصحة، خلال هذه الأيام، توسيع دائرة المستفيدين من اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، كإجراء وقائي للحد من تفشي الجائحة.
وتعرف جل مراكز التلقيح عبر ربوع، منذ توسيع دائرة المستفيدين، توافدا كثيفا للشباب المغاربة الراغبين في نيل جرعات اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” المستجد.
ومع اقتراب الموسم الدراسي، مازالت حالة من الغموض لدى جل الأسر المغربية، حول كيف سيتم تدبير مرحلة الدخول، وهل ستتخذ وزارة الصحة قرار بتلقيح الأطفال ضد الفيروس، لضمان دخول مدرسي آمن.
وفي هذا الإطار، قال عضو اللجنة العلمية سعيد المتوكل، في حديثه لوسائل الإعلام نحن نعيش مرحلة حرجة بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة، وبلوغ نسبة امتلاء أقسام الإنعاش 47.2، لذا وجب الاستعداد الجيد للموسم الدراسي.
وأضاف المتوكل، أن وزارة الصحة فسح المجال أمام الطلبة ومتدربي التكوين المهني للاستفادة من اللقاح، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس داخل الأقسام، مبرزا أنه من المرتقب عقد اجتماع خلال الأيام القادمة، قصد دراسة مسألة تلقيح الأطفال 12 سنة مافوق.
وشدد المتحدث ذاته، أن مسألة تلقيحهم تبقى ضرورية، خصوصا أن متحور دلتا وفق الدراسات فإنه يصيب الشباب وصغار السن بكثرة، موضحا أنه وجب الاستعداد الجيد للدخول المدرسي، والتزام بمختلف التدابير الوقائية، لتجنب تحول المؤسسات التعليمية إلى بؤر وبائية.
وأكد البروفيسور المتوكل، أن مخزون اللقاحات التي يتوفر عليها المغرب جيد جدا، ولا نعاني من أي عجز حاليا، داعيا جميع المواطنين بعدم اكتراث إلى الاشاعات حول عدم فعالية اللقاحات، والتطعيم ضد الفيروس، لبلوغ سقف المناعة الجماعية.