سلايد،،مجتمع

اكادير=الوضع كارثي بالمستشفى الجهوي ،وأقسام الانعاش ممتلئة عن آخرها، والطلبات تتقاطر على المصحات الخاصة…

اسرار بريس….

اصبح اليوم يصارع عدد من مرضى فيروس كورونا المستجد الموت بمدينة أكادير على خلفية الوضع الوبائي المتدهور، المتسم بتسجيل المئات من الإصابات بالفيروس يوميا.

وذكرت مصادر إعلامية بأن أقسام الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير امتلأت عن آخرها، شأنها في ذلك شأن المستشفيين الميدانيين بالفضاء الخارجي للمستشفى المذكور.

وإلى جانب ذلك، فإن المصحات الخاصة التي تستقبل مرضى كوفيد-19 ممتلئة هي الأخرى عن آخرها، حيث وجد أهالي عدد من المصابين صعوبة في الحصول على سرير يؤوي مرضاهم، رغم استعدادهم لأداء المبالغ المالية الباهضة التي يكلفها هذا الأمر.

وينذر هذا الوضع بكارثة جمة بجهة سوس ماسة، الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات الوصية من أجل توفير الأسرة لاستقبال المرضى، والحرص على توفير العلاج لهم.

في هذا السياق، أكد قدار رشدي، المندوب الجهوي لوزارة الصحة بأكادير، أن “هناك ارتفاعا في عدد المصابين والوفيات بمدينة أكادير، وذلك على غرار جميع المناطق”، مسجلا أن ” الوضع حوصر بفضل إجراءات استباقية عديدة قامت بها السلطات الصحية”.

وأضاف رشدي أن “أقسام الإنعاش تقريبا ممتلئة عن آخرها في الإقليم”، مشيرا إلى أن “المستشفيات الميدانية ساعدت كثيرا في احتواء الوضع، على الرغم من كثرة الإصابات التي لاحقت الشباب بدورهم هذه المرة”.

وشدد المندوب الوزاري على أن : “الالتزام باللقاح عملية أساسية لوقف زحف الفيروس، فضلا عن احترام التدابير الوقائية من تباعد وكمامة وتعقيم”، لافتا إلى أن : “استمرار التراخي سبب رئيسي في تفاقم الوضع إلى ما لا تحمد عقباه”.

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 1700 حالةإصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في جهة سوس ماسة، لترتفع الحصيلة التراكمية لعدد الإصابات بالجهة إلى 54571 حالة جديدة، حتى الساعة الرابعة من عشية يوم أمس الخميس 05 غشت الجاري.

ووفق المعطيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة، فإن الإصابات الجديدة على مستوى الجهة رصدت…=

 750 حالة منها بأكادير اداوتنان ،

 439 حالة بإنزكان أيت ملول،

 184 حالة بتارودانت،

 169 حالة بتزنيت ، 

135 حالة بأشتوكة أيت بها، 

و 23 حالة بطاطا.

وسجلت الجهة خلال الفترة نفسها 11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، 05 حالات بأكادير، 04 حالات بتزنيت، وحالة واحدة بكل من تارودانت و أشتوكة أيت بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى