اسرار بريس…
شهدت بحيرة إفني التي يلقبها أبناء المنطقة بـ”بحيرة الموت”، الواقعة بالنفود الترابي لجماعة توبقال إقليم تارودانت، صباح يومه الثلاثاء، حالة غرق جديدة تتعلق بشاب في العشرينيات من عمره، لينضاف الى قائمة كبيرة من ضحايا هذه البحير غير المحروسة.
وكشف مصدر مطلع أن الشاب الغريق، يدعى “ه.ر”، ويبلغ من العمر حوالي 22 سنة، وهو من أبناء دوار تاوالت جماعة إغرم نوكال التابعة ترابيا لإقليم ورزازات، كان بصدد ممارسة السباحة رفقة زملائه في بحيرة إفني الواقعة بين قمم جبال الأطلس الكبير، قبل أن يجرفه تيار مائي قوي لم يترك له أي فرصة للنجاة.
وأكد نفس المصدر أنه تم إنتشال جثة الشاب الغريق، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الدرك الملكي مسطرة الإستماع إلى أصدقاء الشاب الغريق قصد تحديد ظروف وملابسات الواقعة.
ويشار الى أنه سبق وأن سجلت البحيرة المذكورة، التي يطلق عليها البعض لقب “بحيرة الموت”، عدد من حالات غرق مماثلة، أخرها كانت لشاب ينحدر من دوار تمكيست جماعة إغرم نوكدال، إقليم ورزازات، الذي غرف فيها قبل سنوات دون أن يتم العثور على جثته.
وتقع بحيرة إفني التي تعتبر أعلى بحيرة في المغرب بارتفاع يبلغ 2,295 م، في قلب المنتزه الوطني توبقال-الأطلس الكبير، وفي قاع واد محاط بقمم جبل توبقال ووانوكريم وقبة إفني.