تم تشييع بعد ظهر الإثنين، جثمان الفنانة الراحلة فاطمة الركراكي، بمقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا، وذلك بعد أن وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر ناهز ال80 عاما.
وشهدت مراسم التشييع حضور عدد قليل من أفراد أسرة الراحلة الركراكي التي توفيت بمنزلها بسلا وسط غياب تام لزملائها الفنانين باستثناء رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية مسعود بوحسين والمسرحي عبد المجيد فنيش.
وشعيت “أم المغاربة” كما يحلو لجمهورها بتلقيبها في جنازة بحضور محدود، حيث وضعت في نعش بسيط وفي غياب تام لأسرة الوسط الفني، بسبب الإجراءات الاحترازية من كورونا التي فرضتها الحكومة.
يشار إلى أن الفنانة المغربية فاطمة الركراكي، توفيت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين بمنزلها بمدينة سلا بعد معاناة طويلة مع المرض.
يذكر أن فاطمة الركراكي تعد من أوائل المُمثلات المغربيات في ميدان السينما والمسرح، حيث بدأت مسيرتها الفنية في مُنتصف الخمسينات.