سلايدمجتمع

ماهكذا تؤكل الكتف ..أيها الصحفي الغريب الباحث عن مكامن الفوضى والتطاول على مضامين الدستور بمدينة أولاد برحيل الهادئة.

أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي

جاء في أحد المواقع الالكترونية مقال تحت عنوان..”تارودانت …هنا تكمن الفوضى والتطاول على مضامين الدستور” 

 وعند تصفحنا لمحتوى الكتابة السردية التي اعتمدها الكاتب ، يتبين أنه ضليع في كتابة الروايات ، والقصص القصيرة ، مع الارتجالية الملموسة والواضحة في تدويناته ، بحيث يعتمد أسلوب ركيك ، يحاول إيصال فكرة ،مع استعمال أسلوب أدبي بعيد كل البعد عن كتابة مقال صحفي ،

مرة يتحدث عن الدستور و،تنظيم العلاقات ، ثم النفوذ والمال والسلطة ، والفقر والغنى ، ومرة أخرى يقفز للحديث وباسهاب عن مدى تطبيق القانون ،وكأنه يتحدث عن المدينة الفاضلة ، وبطريقة مقدمة إبن خلدون ، بحيث يرى في مدينة اولاد برحيل الهادئة ، مدينة الدعارة والاجرام ، وانعدام الأمن والأمان ،وكأنه جاء من كوكب آخر ،مع العلم أنه ابن منطقة جبلية بالاقليم الروداني الكبير، عاش بالمدينة الاقتصادية البيضاء ، فاعتاد مشاهدة الأفلام الهوليودية ،مما تولد عنه قريحة الكتابة القصصية.

  نحن نعلم جيدا ،بحكم ما راكمناه من تجارب عبر الكتابات بالجرائد الورقية أولا ،ثم جاءت مرحلة المواقع الالكترونية، أن المدونين في الإعلام الوطني ، أضعف بكثير من المصورين ، وأظن أن مهارتك في التصوير الفوتوغرافي ، ربما أحسن ،من الكتابة التي تحتاج رصيد علمي ومعرفي كبير.

رجوعا إلى بيت القصيد، قام كاتب المقال بزيارة لمدينة أولاد برحيل الفلاحية ، فوقف موقف الواعض والمرشد ، في قضية ماكانت تعرف سابقا ،وربما قبل مجيئه بسنة ، الصراعات والحسابات الشخصية بين طرفي النزاع، صاحبي مقهيين متجاورين ،وبحكم المنافسة خلقت العداوة والبغضاء بينهما ، وقد تحركت الجهات المعنية مرارا وتكرارا ، لفض النزاع ،بما في ذلك القضاء.

وإن اتهام المقهى الذي يعرف رواجا منقطع النظير، بوكر ، للفساد ،بكل أنواعه ، فهذا أمر خارج عن الصواب ، إعتبارا لمصداقية الموقع الالكتروني، وثانيا للكاتب الذي يمتهن مهنة الصحافة، والتي تفرض عليه التحري والبحث الدقيق ،والاستماع لكلا الأطراف ،الرأي والرأي الاخر ، وليس حق أريد به باطل ، 

وأكبر خطأ يمكن للزميل تجنبه ،هذا إذا كان مهنيا ، هو اتهام السلطات بالتخاذل ، ومحاولة طمس الحقائق ،وهذا أمر يدخل ضمن خانة الاخبار الزائفة والكاذبة ، وتسجل في مرمى كاتب المقال ابن المنطقة والذي يحمل معه عصا سحرية، تحت شعار خالف تعرف.

إن المقهى موضوع الشكاية كما جاء على لسان صاحبنا، توجد تحت مقر سكن بيت صاحب المقهى وعائلته ، والمقهى رهن إشارة العموم ، فهل يعقل أن أحدهم يمكنه اعداد بيته للشبهات 

 ، إنها اتهامات واهية ،مع التشهير وتشويه سمعة المحل وصاحبه.والقضاء سيجري مجراه …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى