اسرار بريس..
خرج المئات من الشباب من مختلف أحياء أكادير للاحتفال بطقوس ” بوجلود” بعد أن كسروا حالة الطوارئ الصحية المعلنة، وامتلأت الساحات وتسلل الخوف الى أنفس من عاينوا الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر لهذا الخرق ، وبين متسائل عن غياب الامن والمسؤولين بالمدينة .
خروج جماعي للشارع ورضوخ لظاهرة ” بوجلود ” واستهتار بالصحة العامة، في زمن تطالعنا وزارة الصحة بأرقام مخيفة عن عدد المصابين والموتى المتزايد .
مساء أمس الخميس، لم يعد أحد ممن حضروا الاحتفالات يكثرث لبلاغ وزارة الداخلية، بل لم يستطع عامل أكادير الوالي ” حجي” فعل أي شيء، لأنه ببساطة ” تهاونت ” السلطات، حتى تجمهر الناس حول ” بوجلود” .
ويظهر من خلال مجموعة من الفيديوهات في المواقع التواصل الاجتماعي أن أغلبية من حضروا للاحتفالات لا يتوفرون على ” الكمامة” لعلهم يريدون بذلك شم رائحة ” البطانة” في موقف يحتاج لدراسة إجتماعية نفسية .
والسؤال أين كانت السلطات حتى تجمهر الناس حول ” بوجلود”؟ لماذا لم يفعل الوالي ” حجي” إجراءات حالة الطوارئ المعلنة بالبلاد؟ واقعة تفرض ربط المسؤولية بالمحاسبة ومعاقبة كل المخالفين، فلا فرق بين بين ساكنة المدن او الاقاليم، تطبيق القانون على الجميع، على كل من خرق حالة الطوارئ ، لان النتيجة اليوم تدعو للقلق نتتيجة ارتفاع لحالات الاصابة بالفيروس ، فكل مخالف لحالة الطوارئ بحسب بلاغ الداخلية وجب محاسبته، فإذا ارتفع عدد المصابين غدا بجهة سوس، من سنحاسب ؟ المواطن أم المسؤول عن تطبيق القانون؟؟.
…