سلايدمجتمع

حوز مراكش…حملة اعتقالات واسعة شملت 13شخصا مبحوثا عنهم بسبب الشيكات بدون رصيد

 

أسرار بريس…ع م السباعي متابعة

اعتقلت يومه الاحد الشرطة القضائية وبتنسيق مع رجال الدرك الملكي مجموعة اشخاص كانوا موضوع مذكرة بحث جراء اصدار شيكات بدون رصيد 

وتستمر حملة الشرطة القضائية ضد المبحوث عنهم وتجار المخدرات ومافيا العقار والعصابات … هذه الحملة بدأت مند الأول من الشهر الماضي يقودها السيد محمد الدخيسي المدير المركزي للشرطة القضائية بالمغرب وجندت لها عدد هام من عناصر شرطة والمعدات الكافية لإعتقال المبحوث عنهم والحد من انتشار الجريمة بكل جهة مراكش اسفي ( مراكش والصويرة واسفي والقلعة السراغنة … ) الشيء الذي ادى الى اعتقال ما يفوق 20 ألف شخص منهم المبحوث عنهم واخرين متلبسين بجريمة و تهديد المواطنين 

كما انتقلت عناصر الشرطة القضائية للقرى المجاورة وبتنسيق مع رجال الدرك بالمراكز التابعة لها لإعتقال المبحوث عنهم وقت الصباح الباكر .. بكل من جماعة السويهلة وتسلطانت وتامنصورت وبلعكيد …. واليوم الاحد جاء الدور على جماعة الاوداية حيث تم اعتقال 13 شخص جلهم اصدروا شيكات بدون رصيد واغلبهم من الطبقة الفلاحية حيث عرفت المنطقة جفافا وكسادا فلاحيا ليس لهما مثيلا جراء انتشار الجفاف وتدعيات وباء كورونا ونقص المياه الجوفية وتدهور اثمان بيع المنتوجات الفلاحية مما جعل اغلب الفلاحين لا يقدروا على تسديد ديونهم وشيكاتهم التي صارت بدون رصيد وتحول اصحابها من فلاحون الى مبحوث عنهم وانتقلوا من ضيعاتهم وحقولهم الى المحاكم والسجون …

 اللهم فرج كربهم وسدد ديونهم لأنهم لا حول لهم ولا قوة وليسوا بنصابين ولا محتاليين … بل هم ضحايا الجفاف وتدهور اثمان المنتوجات الفلاحية ( الدلاح والعنب والمشمش والتفاح …) وضحايا قلة وصعوبة الحصول على الدعم الفلاحي من الوزارة الوصية والابناك …

كانوا ينتجون المنتوجات الغدائية الفلاحية ويساهمون في الاقتصاد الوطني وضمان القفة الغدائية للمواطنين واغناء بالاسواق يالمنتوجات المختلفة من خضر وفواكه ولحوم …. واليوم جراء توالي سنوات الجفاف صار مصيرهم السجن رغم انهم فلاحون شرفاء خدموا الاسواق الوطنية لسنوات … 

 هل ستنظر لهم وزارة الفلاحة والدولة بعين الرحمة وتفرج عنهم وتعوض اصحاب الشيكات لأن الجميع ضحية القوة القاهرة والتي هي الجفاف ووباء كورونا وتأثيرهما على الفلاح والقدرة الشرائية للمواطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى