رأيسلايد

التسيب الإعلامي بتارودانت وظهور جمعيات إعلامية مقنعة ، ومواقع غير ملائمة ،لابتزاز المواطنين و المنتخبين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة

أسرار بريس… عبدالله المكي السباعي كاتب إلاتحادالاقليمي للجرائد الالكترونية ، ومستشار نقابة الامل للصحافة والإعلام.

تواجه الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة مايسمى بدخلاء الإعلام ،أو التسيب الإعلامي بتارودانت.

 فقد بات كل من هب ودب يمتهن الإعلام حتى اصبح الإعلام ” مهنة من لا مهنة له ” من دون أي دراسة أو علم مسبق بطبيعة الرسالة التي يقوم بها الإعلام .

من ذلك تسيير بعضهم لموقع الكتروني بمستوى  ابتدائي ، ووجود آخرون ، معتمدون كمراسلين متطوعين ليس إلا ، ولكنهم يعتمدون إسم الموقع الالكتروني لابتزاز الأشخاص ، خصوصا المنتخبين ،والطامة الكبرى ، عند تحريرهم لمقال يعتمدون النقل ( copier..coller) بالدرجة الأولى مع تغيير مكان الحدث وزمانه لتشابه الأحداث هنا وهناك ، وهذه سرقة أدبية موصوفة.

وظهور مواقع إلكترونية غير قانونية ( الملائمة) بالساحة ، يحمل أصحابها ( المكروات) لتوهيم المتتبعين ، ومنهم السلطات.

واعتماد الأغلبية على التصوير المباشر بواسطة الهواتف المحمولة…والمعاقب على فعله قانونا بحسب التشريع المغربي.

انها الفوضى ، فالمدينة صغيرة أصبحت تعج بكثرة المراسلين غير المؤهلين لا مستوى علمي ولا ثقافي ، يكفيهم تصوير الحدث لبيع الصور ، وبأثمان باهضة ، 

ومنهم من يتجول بين مكاتب المسؤولين لبيع ماتم تصويره، ؟؟؟؟؟

وآخرون يمتهنون النصب والاحتيال على الأشخاص من خلال شراء نسب المشاهدة على الفيسبوك ، لإثارة فضول المتتبعين خاصة أصحاب الاشعارات والاشهار ( مقاهي ..محلات تجارية…) وواقع الحال غير ذلك ، 

لعدم النشر في الموقع الالكتروني القانوني الملائم ،  

بحيث أصبح الكل صحفي والكل إعلامي ، 

سيقول الكثير منكم أن الإعلام هواية ؟

والجواب لماذا أوجدت فنيات التحرير الصحفي وتشريعاته ؟

لماذا مثل هذه المقاييس تدرس اليوم بالجامعة ؟! 

ولماذا يصنف تخصص الإعلام والإتصال من التخصصات الصعبة 

والصحفي والإعلامي بصفة عامة والعكس صحيح بتارودانت المغلوب على أمرها

 ، يتطلب منه إتقان اللغة والاطلاع والتحلي بقدر كبير من الثقافة العامة والرؤية التحليلية . 

وقد علمونا أنه لكل مقام مقال فأين مقام أهل الصحافة من هذا المقال.وماهو رأي السلطات المحلية في ما يدور داخل كواليس الساحة الإعلامية بالاقليم الروداني الكبير.

يتبع…

ملاحظة: نترقب صدور بيان استنكاري من نقابة الامل للصحافة والإعلام في هذا الإطار…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى