سلايد،مجتمع

نبذة من سيرة المرحوم الشيخ الشريف محمد بن عبدالله لمرابط حفيد الولي الصالح سيدي احساين الشوشاوي دفين اولاد برحيل ضواحي تارودانت..

 

أسرار بريس=الأستاذ الباحث محمد أمداح

محمد بن عبدالله لمرابط الشوشاوي البرحيلي رجل الذكاء،النكتة،العلم والرد السريع.

ولد محمد بن عبدالله لمرابط الشوشاوي البرحيلي سنة 1929 بمنطقة عين  الشيخ باولاد برحيل قبائل لمنابهة بإقليم تارودانت، 

درس في المدرسة العتيقة باولاد عبو ، فحفظ كتاب الله، وكان بذلك معاصرا لمجموعة من الأساتذة الأجلاء أمثال=

الحاجي والزاهيدي الذين ولجوا ميدان التعليم، بينما فضل لمرابط قطاع التجارة.

وبحسب رواية لابنه مصطفى التاجر بالمنطقة أن جده ينتسب إلى الشرفاء لذلك نصح ابنه الذي نتحدث عنه (محمد)..بالزواج من إحدى الزوايا ،وبالفعل تزوج من الزاوية القادرية الموجودة بضواحي عين تگاديرت بمنطقة الجرادات بتنزرت.

يعتبر محمد بن عبدالله لمرابط من اتباع الزاوية الشوشاوية والمعروفة حاليا بزاوية سيدي احساين نسبة إلى الشوشاوي سيدي احساين المنتقل من شيشاوة إلى اولاد برحيل حيث بنى زاوية بايفسفاس بتافنگولت 

وأخرى باولاد برحيل حيث ازدهرت الحركة العلمية في العهد المعاصر للمرينيين والوطاسيين حيث سميت الزاوية في ذلك العهد ب”مدرسة دينية ودار مجانية للضيافة “

وتجمع المصادر أن سيدي احساين الشوشاوي الذي يعتبر المرحوم من احفاذه توفي سنة 895ه‍ 1494م ” انظر سوس العالمة” 

المختار السوسي ص32.

///دخل محمد بن عبدالله لمرابط الشوشاوي البرحيلي ميدان النضال السياسي من بابه الواسع، فقد كافح ضد الاستعمار الفرنسي فثرة الاربعينيات والخمسينيات ، ليخوض اولى الانتخابات ببلدية أولاد برحيل لمساندته للسيد الرگراگي عبد الكبير لرئاسة الجماعة فثرة الستينات ، إلا أن سنة 1981ستغير مسار حياة المرحوم بتدبيره للشأن العام المحلي بإعتباره شيخا (امغار)..للمنطقة ،فكان يمتاز بالذكاء والرد السريع باستعمال النكتة ( جات مشات). في حل قضايا المواطنين في السراء والضراء 

والمرجع الأساسي في البحث التاريخي ،

وفي هذا الصدد يقول الأستاذ إدريس عزوزي الذي حقق كتاب ” الفوائد الجميلة على الابيات الجليلة” لمؤلفه ابن علي الحسين بن علي بن طلحة الرگراگي الشوشاوي  ص42

…”حاولت أثناء زيارتي لضريح الشوشاوي الذي ألف الكتاب الحصول على مشجر نسبه من أحفاذه المقيمين حاليا بجانب الضريح ( عين الشيخ) 

فاعتذر كبيرهم السيد عبد الله لمرابط بأن هذا المشجر يوجد عند أقاربه وهو مسافر الى تارودانت ثم كاتبته بعد ذلك راجيا استنساخه اوتصويره وبعثه إلي….) 

أبناءه….

_الشريف محمد المعروف بخميس في المنطقة لازدياده سنة 1953يوم نفي محمد الخامس بطل التحرير  رحمه الله إلى جزيرة كورسيكا ومدغشقر

ومحمد خميس صاحب المكتبة الرئيسية باولاد برحيل

-المرحوم منصور كان بمراكش

-حفيظ موظف بقيادة برحيل

-حسن، فاطمة ،عبدالعزيز،

عبداللطيف ومصطفى، الذي

حاورته بمناسبة إنجاز هذه الذاكرة ،وهم مولوعون بالقراءة خاصة الجرائد الوطنية.

نصحهم المرحوم بالتفاني في خدمة الصالح العام، وتقديم المصلحة العامة على الخاصة وهذا ما يشهد لهم به الجميع في المنطقة ورجالاتها وظلت تصاحبه روح النكتة والمرح إلى أن توفي رحمه الله تعالى في 23دجنبر 2005

فهل تتحرك الجهات المسؤولة لتكريم هذه الشخصية الفذة وإطلاق إسمه على ساحة أو شارع أو مؤسسة حتى ترد له بعض التوهج والذكرى ليستأنس بها الجيل الجديد لأخذ العبر والدروس والمعاني من رجالاته الأوفياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى