سلايد،مجتمع

أزولاي و أمزازي يشرفان على تدشين مؤسسة التفتح للتربية والتكوين البشيري بالمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا

أسرار بريس….

أشرف يوم أمس الجمعة مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ديفيد أندريه أزولاي و وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، والي جهة الدارالبيضاء سطات وعامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، وعدد من المسؤولين المركزيين لقطاع التربية والتكوين، والمدير المساعد بالأكاديمية والمديرة الإقليمية لمديرية الدارالبيضاء أنفا وبحضور المديرون الاقليميون للتربية الوطنية بالجهة، على التدشين الرسمي لمؤسسة التفتح للتربية والتكوين البشيري التابعة للمديرية الاقليمية الدار البيضاء انفا، التي تهدف إلى تكريس سياسة انفتاح المدرسة على محيطها الفني والأدبي، لتلبية الحاجيات المتزايدة للمتعلمات والمتعلمين لممارسة الأنشطة الفنية والإبداعية ولاسيما مجالات المسرح والسينما والموسيقى والتشكيل بمختلف الأشكال والألوان، وذلك تفعيلا لمضامين القانون الاطار 17/51 وخصوصا المشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بأنشطة الحياة المدرسية.

الحفل تميز بالتوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، وجمعية الصويرة موكادور ومركز الدراسات والابحاث حول القانون العبري بالمغرب، وذلك من خلال وضع إطار عام للتعاون والشراكة بين الأطراف الثلاث قصد تقوية وتطوير قدرات وأدوار المدرسة المغربية التربوية والثقافية والمدنية، والنهوض بثقافة المواطنة والسلوك المدني في الحياة المدرسية ومحيطها، والعمل على زرع ثقافة التسامح والتعدد والتعايش ونبذ العنف والتطرف، وذلك من خلال إرساء وتنمية أندية التسامح والتعايش بالمؤسسات التعليمية.

تجدر الإشارة الى أن مؤسسة التفتح للتربية والتكوين البشيري بالمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، ستشكل قبلة لتلاميذ المؤسسات التعليمية من مختلف الأسلاك من أجل اكتساب وصقل مهاراتهم في مجموعة من الورشات والمحترفات الفنية والإبداعية بتأطير من نخبة من السيدات والسادة المؤطرين.

و تصل طاقته الاستيعابية إلى 450 تلميذ وتلميذة سيستفيدون من خدماته طيلة أيام الأسبوع خارج أوقاتهم الدراسية.

ويتكون هذا المركز من حيث بنيته المادية من إدارة (مكتب المدير، خلية الانصات، مخزن) و 10 حجرات ومرافق صحية وكذا حديقة ايكولوجية إلى جانب ساحة تتسع لاحتضان ورشات فنية بالهواء الطلق.

وقد انطلقت الأشغال بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين بعشرة محترفات نوردها كالآتي:

– المكتبة الموسيقية

– موسيقى وكورال

– الفنون التشكيلية

– التراث الأندلسي

– نادي الشطرنج

– نادي الصورة والسينما

– محترف اللغات

– العلوم والابتكار

– المسرح

– حديقة إيكولوجية

– فضاء القراءة

– قاعة العرض

وستنضاف إلى الورشات السالفة الذكر بدءا من الموسم الدراسي القادم ورشات ومحترفات أخرى من خلال الاعتماد على كفاءات تربوية من قطاع التعليم وكذا من خلال الانفتاح على شراكات مع جمعيات ومؤسسات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى